أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

لماذا نخاف من طبيب الأسنان؟.. 5 خطوات للتغلب على المشكلة

02:25 م الخميس 19 أبريل 2018
لماذا نخاف من طبيب الأسنان؟.. 5 خطوات للتغلب على المشكلة

3

كتبت- ياسمين الصاوي

يشعر البعض بالرهبة من الذهاب إلى عيادة طبيب الأسنان لتلقي العلاج اللازم، وقد يصل الأمر للتعامل مع مشكلات الأسنان بمهدئات الألم دون الحصول على العلاج.. فما السببب وكيف يمكن التغلب عليه؟

قال بيتر ميلجروم، مدير عيادة أبحاث مخاوف الأسنان بجامعة واشنطن في سياتل ومؤلف كتاب «Treating Fearful Dental Patients»، إن ثلثي المرضى يرجعون مخاوفهم إلى الخبرة السيئة التي مروا بها في عيادة الطبيب، في حين يعاني البعض الأخر من مخاوف يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل اضطراب المزاج أو القلق أو الضغط العصبي.

وأضاف «ميلجروم» أن المرضى الخائفين يرغبون دائمًا في التأكد من حصولهم على احتياجاتهم، فعادة ما يقول المريض: «أريد أن أتحدث عما سيحدث للشعور بمزيد من الأمان، لا أريد أن يقول لي أحد شيء يصدمني».

وذكرت إلين رودينو، دكتور علم النفس في جامعة سانتا مونيكا بكاليفورنيا، أن الخوف من أطباء الأسنان لا يرتبط كثيرًا بالألم، لكن بضعف قدرة المرضى على التحكم عند الجلوس على كرسي العيادة، مضيفة «عندما تستلقي ويكون طبيب الأسنان فوقك، فإنه يضعك في موقف يصعب فيه التحدث أو التفاعل، ما يؤدي إلى الكثير من القلق، حيث تشعر بعدم السيطرة»، وفقًا لما ذكره موقع web md.

وأوضحت رودينو: «إذا بذل جميع أطباء الأسنان جهدهم تجاه السيطرة على ألم المرضى، وأخذوا وقتا للتأكد أن المرضى يشعرون بالراحة، ونجحوا في ذلك، فيمكن أن يعاني المرضى من الفوبيا بمعدل أقل».

وهناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتغلب على الرهبة من طبيب الأسنان:

1- يمكن الذهاب مع أحد الأشخاص محل الثقة، مثل قريب لا يخاف من طبيب الأسنان، وعليه أن يبقى بجانب المريض أثناء تلقي العلاج.

2- الاستماع إلى الموسيقى المفضلة في سماعات الهاتف عند الجلوس على الكرسي بعيادة طبيب الأسنان، أو النظر في التلفاز الموجود بعيادة الطبيب.

3- تساعد تقنيات الاسترخاء على الهدوء، مثل أخذ نفس عميق وكتمه، والسماح له بالخروج ببطء وبشكل تدريجي، وذلك لتبطئ ضربات القلب واسترخاء العضلات.

4- مراجعة طبيب الأسنان حول المسكنات المتاحة، بما فيها المخدر الموضعي وأكسيد النيتروس والمهدئات الفموية والمخدر الوريدي.

5- إذا لم يستطع الشخص الذهاب إلى طبيب الأسنان تمامًا، فعليه مراجعة الطبيب النفسي، حسبما ذكر رونالد كلينكنيتشت، أستاذ الطب النفسي بجامعة ويسترن واشنطن، حيث يعد ذلك نوعًا من الفوبيا التي تستلزم العلاج.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية