أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

يمنع طفلِك من النوم؟- 4 نصائح لتخفيف ألم التسنين

10:41 م الإثنين 29 أغسطس 2022
يمنع طفلِك من النوم؟- 4 نصائح لتخفيف ألم التسنين

ألم التسنين

كتب - صابر نجاح:

تعتبر مرحلة التسنين من الفترات المزعجة للأطفال على الإطلاق، لما يصاحبها من أعراض، تدفعهم للبكاء باستمرار، يشاع أن قلة النوم من بينها، فهل هذا صحيح؟

في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" تأثير التسنين على نوم الطفل، وفقًا لموقع "Healthline".

اقرأ أيضًا: التسنين.. الأعراض وطرق التعامل معه

تأثير التسنين على نوم الطفل

هناك تضارب في المعلومات المتوفرة عن تأثير التسنين على عدد ساعات النوم التي يحصل عليها الأطفال يوميًا، حيث يرى البعض أن الألم المصاحب لظهور الأسنان اللبنية قد يجعلهم يعانون من الأرق، بينما يعتقد آخرون أنه يزيد من شعورهم بالنعاس.

على سبيل المثال، تشير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إلى أن الألم الناتج عن التسنين قد يكون كافيًا لإيقاظ الطفل من نومه، وقد يزداد الأمر سوءًا، إذا حاولت الأمهات تغيير نمط نوم أطفالهن.

قد يهمك: طفلك تأخر في التسنين؟.. تعاملي مع المشكلة بهذه الطريقة

في المقابل، جاء في تقرير منشور بموقع "The Baby Sleep Site"، أن بعض الآباء أبلغوا أن أطفالهم ينامون عدد ساعات أكثر أثناء نوبات التسنين الشديدة، كما يحدث عند إصابتهم بنزلات البرد.

وفي إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن طفرات النمو التي يمر بها الأطفال، بما في ذلك التسنين، قد تدفعهم إلى النوم أكثر والحصول على قيلولة في منتصف اليوم.

قد يهمك أيضًا: للأمهات.. دليلك لتجاوز مرحلة التسنين بأمان

نصائح لمساعدة الطفل على النوم أثناء التسنين

إذا كان الطفل يظل مستيقظًا ليلًا بسبب ألم التسنين، يمكن للأم مساعدته على النوم، عن طريق اتباع الإرشادات التالية:

1- تدليك اللثة

قد يساعد تدليك لثة الطفل الملتهبة على التخفيف من حدة الألم، ومن ثم تعزيز قدرته على النوم ليلًا.

2- الكمادات الباردة

وضع الكمادات الباردة على اللثة الملتهبة -لمدة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة- قد يساعد الطفل على الشعور بالراحة نسبيًا، بشرط أن تكون القماشة نظيفة، لتجنب إصابته العدوى.

3- الضغط على اللثة

من الطرق الفعالة لتخفيف ألم التسنين، ولكن يراعى الضغط برفق على لثة الطفل، مع ضرورة غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون قبل وضعها داخل فمه.

4- تناول بعض الأدوية

هناك أدوية تستطيع الأم تقديمها للطفل الأكثر من 6 أشهر قبل النوم بنصف ساعة، للسيطرة على نوبات التسنين ومنعها من إيقاظه، مثل الباراسيتامول، ولكن يستحسن استشارة الطبيب أولًا.

اقرأ أيضًا: هل يشير التسنين المبكر والمتأخر لمشكلة صحية؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية