فوائد متعددة لشرب الماء الساخن - هل يساعد على إنقاص الوزن؟

يساعد شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم في دعم صحة الجلد والعضلات والمفاصل، نظرًا لأن الماي من شأنه المساهمة في تحفيز خلايا الجسم على امتصاص العناصر الغذائية ومحاربة الالتهابات التي قد تصيبها، وقد تزداد هذه الفوائد مع شرب بضعة أكواب من الماء الدافئ أو الساخن يوميًا.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، مجموعة من الفوائد الصحية الناتجة عن شرب الماء الساخن، وفقًا لما ذكره موقعا "Healthline"، و"Medicalnewstoday".

فوائد شرب الماء الساخن

على الرغم من قلة الأبحاث العلمية حول فوائد شرب الماء الساخن، إلا أنه يعتقد أنها تساعد على تحسين صحة الجسم، من خلال فوائد متعددة، تشمل ما يلي:

1- تحسين عملية الهضم

عندما لا يشرب الشخص ما يكفي حاجة الجسم من الماء، فإن الأمعاء الدقيقة تمتص قدرًا كبيرًا من الماء المستهلك من خلال الطعام والشرب، مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، وجعل حركة الأمعاء أكثر صعوبة، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالبواسير والانتفاخ.

ويساعد شرب الماء الساخن على تكسير الطعام بشكل أسرع من شرب الماء البارد أو الدافئ، مما يقلل خطر الإمساك من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة.

اقرأ أيضًا: تنسى شرب المياه في الشتاء؟ .. انتبه لهذه المخاطر

2- تنقية الجسم من السموم

شرب الماء الساخن يساعد على رفع درجة حرارة الجسم، مما يسبب التعرق، الذي بدروه يساعد على طرد السموم، وينظف الجسم منها.

3- تنشيط الدورة الدموية

يعمل الماء الساخن على توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي بدوره إلى تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي المساعدة على استرخاء العضلات وتقليل حدة الألم، ولكن من المهم ملاحظة أن الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التورم.

4- فقدان الوزن

شرب المزيد من الماء الساخن، وخاصة قبل الوجبات، يمكن أن يساعد الشخص على إنقاص الوزن، من خلال زيادة الشعور بالامتلاء، وتقليل الرغبة في تناول الطعام، وأيضًا امتصاص العناصر الغذائية وطرد الفضلات.

قد يهمك: لضمان فوائدها الصحية.. إليك كمية الماء التي يجب شربها يوميًا

5- محاربة نزلات البرد وتحسين صحة الجيوب الأنفية

يمكن أن تؤدي الحرارة المنبعثة من الماء الساخن وصولًا إلى الجيوب الأنفية في تخفيف الضغط الناجم عن نزلات البرد والحساسية الأنفية، كما يساعد البخار أيضًا في التخلص من الانسداد.

6- تقليل التوتر

قد يساعد شرب كوب من الماء الساخن على تخفيف حدة التوتر والقلق، حي يلعب الدفء دورًا كبيرًا في تحسين الحالة المزاجية للأشخاص.