أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل الشوكولاتة الداكنة مفيدة لصحة أمعائك؟

كتب : أحمد فوزي

02:07 م 05/10/2025
الشوكولاتة الداكنة

الشوكولاتة الداكنة

تابعنا على

تفيد الشوكولاتة الداكنة، صحة الأمعاء والدماغ، فهي ليست مجرد سعرات حرارية فارغة أو متعةً مُزعجة، لكنها غنيةٌ بالعناصر الغذائية التي تدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتُعزز وظائف الدماغ.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، فوائد الشوكولاتة الداكنة، بالنسبة للأمعاء والدماغ، وهل ترفع هرمون السعادة؟ وفقًا للدكتورة لبنى الحديدي، أستاذ التغذية العلاجية، وموقع "onlymyhealth".

كيف تفيد الشوكولاتة الداكنة الأمعاء؟

تحتوي على ألياف بريبيوتيك تُغذي ميكروبات الأمعاء النافعة، ثم تُنتج هذه الميكروبات النافعة سلاسل قصيرة من البروتينات، الأحماض الدهنية(SCFAs)، والتي تساعد في الحفاظ على وظيفة حاجز الأمعاء، وتنظيم الالتهاب، ودعم عملية التمثيل الغذائي والمناعة.

الشوكولاتة الداكنة غنية بالبوليفينولات، مثل الفلافونويدات، وهي مركبات نباتية قوية تُحللها الأمعاء إلى نواتج أيضية نشطة بيولوجيًا، تؤثر على المزاج والإدراك والالتهابات.

اقرأ أيضًا: تناول الشوكولاتة مع الشاي للقلب-مفيد أم مضر؟

ما هي قوة الألياف في الشوكولاتة الداكنة؟

هذا ما يمكن الحصول عليه من تناول 50 جرامًا فقط من أنواع الشوكولاتة الداكنة المختلفة، استنادًا إلى محتوى الكاكاو:

70% من الشوكولاتة الداكنة: حوالي 6 جرامات من الألياف

80% من الشوكولاتة الداكنة: حوالي 7 جرامات من الألياف وما يصل إلى 1000 ملجم من الفلافونويد

85% من الشوكولاتة الداكنة: حوالي 8 جرامات من الألياف وما يصل إلى 1200 ملجم من الفلافونويد

90% من الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على ما يقرب من 10 جرامات من الألياف وأكثر من 1500 ملجم من الفلافونويد، ولكن احذر، فهي مرة جدًا

قد يهمك: تناول هذا النوع من الشوكولاته يقلل فرص الإصابة بالسكري

ما هي أضرار الشوكولاتة؟

وعن أضرار الشوكولاتة، قالت الدكتورة لبنى الحديدي، أستاذ التغذية العلاجية، إن الشوكولاتة فيها نسبة سعرات عالية جدا، لما تحتوي عليه من الزبدة والسكر، كما تحتوي على السيروتين، وهو هرمون السعادة.

وأضافت أن الاعتياد عليها يوميا قد يسبب إدمانها خاصة الأطفال، وتناولها ليس مضر إذا ما تم تناولها باعتدال، محذرة من تناولها أثناء الليل، لأن السكر يساعد على الحركة والطقاقة، وبالتالي يقلل من جاهزية النوم، كما يؤدي إلى فرط حركة، ناهية عن تناولها يوميا ولا في مواعيد محددة حتى لا يعتاد الطفل على تناولها، وبالتالي عند حرمانه منها تحدث مشكلة.

أحدث الموضوعات

فيديو قد يعجبك: