لمرضى مقاومة الإنسولين- إليك الفواكه المسموحة والممنوعة

مقاومة الأنسولين هي حالةٌ لا يستجيب فيها الجسم لهرمون الأنسولين كما ينبغي، ونتيجةً لذلك ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم بشكل غير طبيعي، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرحلة ما قبل السكري أو داء السكري من النوع الثاني.

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، الفواكه المسموحة والممنوعة لمرضى مقاومة الأنسولين، بحسب "eatingwell" و"medicalnewstoday".

اقرأ أيضًا: ما الذي تسببه مقاومة الأنسولين؟ تحليل البروتينات يكشف

ما الفواكه المسموحة لمرضى مقاومة الأنسولين؟

تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الفاكهة، على إبطاء عملية الهضم، إذ لا تستطيع أجسامنا هضمها وامتصاصها، مما يساعد على منع ارتفاع سكر الدم.

وجدت دراسة نُشرت عام 2019 في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، أن المراهقين الذين يتناولون كميات أقل من الألياف لديهم مستويات أعلى من الأنسولين الصائم، مما يشير إلى مقاومة الأنسولين.

فهناك عدة طرق للوقاية من مقاومة الأنسولين وإدارتها، إحداها التغذية السليمة، وقد تقلق من عدم قدرتك على تناول أطعمة غنية بالسكر مثل الفاكهة، ولكن هذا ليس صحيحًا بالضرورة.

في الواقع، وجدت دراسة أجريت عام 2021 ونُشرت في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي أن تناول الفاكهة يرتبط بتحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وهي:

1- الكمثرى

تحتوي ثمرة كمثرى متوسطة الحجم على 5.5 جرام من الألياف، أي ما يعادل 20% من القيمة اليومية، و27 جرامًا من الكربوهيدرات، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.

كما تُعد الكمثرى مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة مثل فيتامين ج والبوليفينول.

وجدت دراسة تحليلية أجريت عام 2017 ونُشرت في مجلة "الغذاء والوظيفة" أن تناول الكمثرى والتفاح قلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 18%.

وعند تحليل هذه البيانات بشكل أعمق، وجد الباحثون أن تناول حصة واحدة فقط من الكمثرى والتفاح أسبوعيًا قلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 3%.

2- التفاح

تناول التفاح قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكري.

3- التوت

يُعدّ مصدرًا رائعًا للألياف ومضادات الأكسدة، مما قد يُساعد في إدارة مقاومة الأنسولين، ويُحسّن ضبط نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المُعرّضين لخطر الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى مؤشرات لمضاعفات صحية أخرى مُرتبطة به، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

4- الحمضيات

وجدت دراسة نُشرت عام 2021 في مجلة "اتجاهات علوم وتكنولوجيا الأغذية" أن تناول الحمضيات، وخاصةً على المدى الطويل، يُحسّن مستويات الأنسولين أثناء الصيام، وهو مؤشر على مقاومة الأنسولين.

قد يُعزى ذلك جزئيًا إلى التغيرات الإيجابية في بكتيريا الأمعاء وانخفاض الالتهابات.

قد يهمك: لمرضى السكري ومقاومة الأنسولين – أسوأ 5 فواكه يجب تجنبها

ما الفواكه الممنوعة لمرضى مقاومة الأنسولين؟

ليست جميع الفواكه متساوية في السكريات، فبعضها يحتوي على نسبة سكر أعلى بكثير من غيرها، وتشمل الفواكه الغنية بالسكر:

- البطيخ

- الموز الناضج جدًا

- الأناناس

مع العلم أن هذه الفواكه آمنة لمرضى السكري، ولا داعي لاستبعادها من النظام الغذائي، فقد يكون من المفيد لمرضى السكري تناول حصة واحدة من الفاكهة في كل مرة، مع تناول مصدر للبروتين أو الدهون.

على سبيل المثال، تناول التوت مع الزبادي اليوناني، أو التفاح مع زبدة اللوز أو أي نوع آخر من زبدة المكسرات، يمكن أن يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم.