أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

الصفار أم البياض أفضل لصحتك؟

03:14 م الأحد 04 مارس 2018
الصفار أم البياض أفضل لصحتك؟

حاتم صدقي

الأطعمة الغني بالدهون المشبعة والكولستيرول مغذية بدرجة لا يمكن تصورها، لكن بنسب، وإذا تم استبعادها من وجباتنا الغذائية خوفًا من الدهون والكولستيرول، ربما تفقد أجسامنا عناصر غذائية مهمة.

صفار البيض مثال على ذلك.. فمعظم العناصر الغذائية في بيض الدجاج توجد في الصفار لاحتوائه على العناصر الغذائية المهمة، خاصة الفيتامينات والأملاح المعدنية، ومعظم متناوليه يلجئون للتخلص منه وأكل البياض وهو الجزء الأقل في القيمة الغذائية، ويجب ألا يقل ما يتناوله الفرد في الوجبة الواحدة عن 3 بيضات.

وتشير نتائج الأبحاث إلى أن أصحاب مستويات الكولستيرول العالية يكونون أقل تأثرًا بالأطعمة المحتوية على الكولستيرول، وكمعظم الأغذية ذات الأصل الحيواني، 

يحمل البيض بعض المخاطر الصحية المحتملة.

وتؤكد بعض الدراسات أن البيض يلعب دورًا مهمًا في أنماط التغذية الصحية،كونه رخيص الثمن وغني بالعناصر الغذائية، ومن السهل على أي فرد الحصول عليه وتحضيره، ما يجعله وجبة متميزة تناسب الكثيرين على مستوى العالم.

ويمثل تناول البيض الكامل المحتوي على البياض والصفار توازنًا صحيحًا بين البروتين والدهن والسعرات الحرارية التي تسمح لمعظم الناس بالشعور بالشبع والرضا الكامل عنه كغذاء. 

ووجدت دراسة أُجريت عام 2015 أن السيدات الأمريكيات البدناء اللواتي تناولن البيض بانتظام بعد الحمل، بلغن درجات الكمال في مؤشر الغذاء الصحي، مقارنة بمن لم يفعلن ذلك، وتشمل العناصر الغذائية الموجودة في صفار البيض ما يلي:

- مقاومة الأكسدة والميكروبات والدور المقاوم للسرطان.

- تحسين الإبصار وتخفيض مخاطر الإصابة بمرض تحلل المقولة والمياه البيضاء التي تأتي مع تقدم العمر. 

- تحسين كثافة العظام ومرونتها.

- الحفاظ على إنتاج مكونات الدم في حالة صحية سليمة، خاصة نسبة الحديد وعوامل التجلط. 

- الحفاظ على معدلات التمثل الغذائي في حالة جيدة.

- التمثيل الغذائي للبروتينات والدهون.

- نمو وإصلاح الخلايا.

- صحة الدورة الدموية والقلب. 

- الحفاظ على ضغط الدم في حالة صحية سليمة. 

- تحسين الحالة الصحية للجلد والشعر. 

- تحسين حالة الجهاز الهضمي والمثانة الصحية.

- امتصاص الغذاء خلال عملية الهضم.

- إنتاج الموصلات العصبية.

- نمو وصحة المخ. 

- تقليل مخاطر الإصابة بإعاقات الجهاز الهضمي وحصوات الكلى والمسالك. 

- تقليل التهابات الجسم عامة.

وبدأ الباحثون يكتشفون إمكانات مختلف المركبات المحفزة للمناعة الموجودة في صفار البيض والمسماة الجلوبيولينات المناعية.

وفي دراسة حديثة أُجريت عام 2017، وجد الباحثون أن الفئران التي تغذت بصفار البيض كانت أقل احتمالًا للإصابة ببكتيريا الأمعاء "هيليكوباكتر بايلوري" التي تسبب التهابات وقرح المعدة والاثنى عشر، وتوضح المقارنة التالية محتوى كل من البياض والصفار من العناصر الغذائية:

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية