أنيميا الأمراض المزمنة تختلف عن أنيميا نقص الحديد.. نصائح ضرورية

كتبت- أسماء أبو بكر

من المعروف أن أنيميا نقص الحديد يصاحبها نقصًا في نسبة الحديد بالجسم، لذلك يحتاج المريض إلى تناوله في شكل مكملات غذائية سواء أقراص أو حقن، إلا أن هذا النوع من الأنيميا يختلف عن أنيميا الأمراض المزمنة.. فما الفرق بينهما؟

لا توجد علاقة بين أنيميا الأمراض المزمنة وأنيميا نقص الحديد، هذا ما أكده الدكتور محمد رشدي، أستاذ أمراض الباطنة والدم بكلية الطب جامعة القاهرة، موضحا أن أنيميا نقص الحديد هى أنيميا صريحة نتيجة قلة نسبة الحديد بالجسم، أما أنيميا الأمراض المزمنة يمكن ألا يصاحبها نقص في الحديد من الأساس، بل يكون في مستواه الطبيعي أو زائد في بعض الأحيان.

إقرأ أيضًا: لتجنب المضاعفات.. تطعيمات ضرورية لأصحاب الأمراض المزمنة

لذلك لا يحتاج المريض الذي يعاني من أنيميا الأمراض المزمنة إلى تناول مكملات الحديد، عكس أنيميا نقص الحديد التي تكون هذه المكملات علاج أساسي لها، وفقا لرشدي، الذي أشار إلى أن أعراض الأنيميا متشابهة في الحالتين.

للوقاية من أنيميا الأمراض المزمنة قدر الإمكان أو التقليل من احتمالية الإصابة بها على الأقل، شدد أستاذ أمراض الباطنة والدم، على ضرورة السيطرة على المرض المزمن الذي يعاني منه المريض والالتزام بالأدوية والجرعات التي يصفها الطبيب المعالج، واتباع بعض النصائح المساعدة، هى:

- إجراء تحليل صورة دم كاملة بشكل دوري كل 6 شهور أو كل عام، لأنه من التحاليل الهامة التي تساعد في تشخيص هذا النوع من الأنيميا.

- اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات اللازمة للجسم، كالأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل الحبوب الكاملة والخضراوات الورقية الخضراء والفاكهة، والأطعمة الغنية بفيتامين ب12 كاللحوم والبيض.

- متابعة نشاط المرض المزمن عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري، كتحليل السكر أو الروماتويد مثلًا بشكل منتظم في حالة الإصابة به، ومراجعة الطبيب في حالة ارتفاعه لاتخاذ الإجراءات اللازمة كتغيير الدواء أو تعديل جرعاته، وفقًا لنتائج الفحوصات والتحاليل الطبية وما يراه الطبيب المعالج.

اقرأ أيضًا: 3 أمراض مزمنة تسبب رائحة الفم الكريهة.. هل يمكن التخلص منها؟