أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

علاجات متعددة لالتهاب وتر الإبهام.. هذه الحالة تستدعي الجراحة

10:40 ص الأحد 10 فبراير 2019
علاجات متعددة لالتهاب وتر الإبهام.. هذه الحالة تستدعي الجراحة

وتر الابهام

كتبت- أسماء أبو بكر

التهاب الأوتار يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة بالجسم، ويأتي إصبع الإبهام ضمن الأجزاء الأكثر عُرضة لحدوث التهاب فيها، وبالتالي يعاني المريض من آلام لا تتحسن إلا بتناول الأدوية المناسبة.

الأكثر عُرضة

مرضى السكر والروماتويد أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب وتر إصبع الإبهام، وفقًا للدكتور جلال منصور، أستاذ جراحة العظام واستشاري جراحة اليد بجامعة الأزهر، الذي أضاف أن الأشخاص الذين يستخدمون أصابع اليد بكثرة بحكم طبيعة عملهم، كالخياطين مثلًا، عُرضة لهذه المشكلة أيضًا، مشيرًا إلى أن إصبع الإبهام عُرضة لحدوث التهاب صديدي فيه في حالة تعرضه لجرح.

اقرأ أيضًا:أسباب متعددة لتيبس أصابع اليد.. كيف يُعالج؟

أعراض ومضاعفات

الالتهاب غير الصديدي لوتر إصبع الإبهام يسبب في البداية الشعور بألم على فترات متباعدة، ثم تقل الفترة تدريجيًا ليعاني المصاب به من الألم يوميًا، وفقًا لمنصور، الذي أضاف أن المريض يشعر بألم عند تحريك الإصبع خاصة عند الاستيقاظ من النوم، ويمكن أن يستمر ذلك لمدة تتراوح من نصف ساعة إلى ساعة كاملة.

إهمال زيارة الطبيب رغم ظهور الأعراض الأولية يزيد من فرص حدوث مضاعفات، مثل تعليق الإصبع، أي عدم القدرة على ثنيه وفرده بسهولة، أوضح أستاذ جراحة العظام واستشاري جراحة اليد أن ذلك يكون ناتجًا عن حدوث التهاب مزمن في الغلاف وتليف حول الوتر في هذا الغلاف.

وسائل علاجية

زيارة الطبيب خلال المرحلة الأولى من التهاب وتر إصبع الإبهام يسهل العلاج، هذا ما أكده منصور، الذي أوضح أن العلاج في هذه المرحلة يتمثل في تناول أدوية مسكنة ومضادة للالتهابات مع تثبيت الإصبع بطريقة معينة، وغالبا تتحسن الحالة خلال أسبوع أو 10 أيام.

أضاف منصور أن المرحلة الثانية التي يعاني فيها المريض من تعليق الإصبع علاجها يعتمد في الغالب على حقن كورتيزون موضعي، بجانب استخدام المسكنات ومضاد الالتهاب، مؤكدًا أن حالات كثيرة تتحسن بعد الحقن الموضعي.

أشار منصور إلى أن المريض الذي لا يستجيب للحقن الموضعي من المرة الأولى يمكن تكرار الحقن مرة أخرى بعد 3 شهور، لكن إذا لم يستجب أيضًا يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي لعمل تسليك للوتر.

بجانب الوسائل العلاجية السابقة، أوصى منصور بضرورة معالجة العوامل التي تؤدي إلى التهاب وتر الإبهام، كتناول أدوية السكر وضبط مستواه في الدم في حالة الإصابة به، وكذلك بالنسبة للروماتويد، خاصة أن إهمال علاجها يزيد من احتمالية حدوث التهاب في أصابع أخرى أو اليد الأخرى، مشددا على أهمية تجنب إجهاد أصابع اليد قدر الإمكان.

اقرأ أيضًا:أسباب فطريات أصابع القدم.. هكذا تتخلص منها

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية