أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

احذر ممارسة الرياضة وألعاب الجيم ليلاً.. والسبب

03:25 م الأحد 31 مارس 2019
احذر ممارسة الرياضة وألعاب الجيم ليلاً.. والسبب

فتاة تمارس الرياضة ليلا

تقول الجمعية الألمانية لأبحاث وطب النوم في كتيب إرشادي لها إن ممارسة الرياضة من الممكن أن تسبب اضطرابًا قصيرًا جدًا في النوم، ولكن دراسات جديدة تشير إلى نتائج متناقضة عن تأثير الرياضة على النوم.

أُجريت الدراسة من خلال تقييم 23 بحثًا، وخلص الباحثون إلى نتيجة تقول أن ممارسة الرياضة قبل النوم تؤدي إلى النوم أقل واحتياج وقت أطول للخلود للنوم.

لكن ممارسة الرياضة قبل أربعة ساعات من الذهاب إلى الفراش لا تضر بالنوم. بل بالعكس، حيث إنه من الممكن لهذه الرياضة المسائية أن تحسن جودة النوم، وفقًا لدراسات سابقة، ولكن نتائجها ليست مطلقة، حيث إن الباحثين لم يقارنوا ممارسي الرياضة مساءً بممارسيها صباحًا وعصرًا، بل قارنوهم بالأشخاص الذين لا يمارسون رياضة إطلاقا.

كما أن الباحثين لم يستعينوا سوى بدراسات أجريت على أشخاص لم يعاونوا باضطرابات في النوم، بالإضافة إلى أن الدراسة شملت فقط أشخاص ذوي وزن طبيعي، في سن 19 إلى 28 عامًا.

قد يهمك: مسلية وصحية.. هذه أكثر الرياضات المفيدة للإنسان

لكن أطباء نفسيين من الولايات المتحدة ألقوا نظرة تلخيصية عام 2015 على دراسات سابقة في هذا المجال تناولت الرياضة في مختلف أوقات اليوم، وكان عمر المتطوعين في هذه الدراسات متباينًا أيضًا، ووجد الباحثون أن ممارسة الرياضة قبل النوم تحسن من نوعيته، فالأشخاص الذين كانوا يمارسون الرياضة قبل النوم بأقل من ثلاث ساعات استيقظوا أقل أثناء الليل مقارنة بالأشخاص الذين كانوا يمارسون الرياضة عصرًا، (أي ثلاث إلى ثمان ساعات قبل النوم).

توقيت ممارسة الرياضة لم يؤثر على عوامل أخرى، مثل الوقت الذي يحتاجه الشخص للنعاس.

ودرس باحثون أستراليون مؤخرا حالات عدد من الرجال البدناء يعانون من بعض اضطرابات النوم، ولم يعثروا في هذه المجموعة على دليل على معاناة ممارسة الرياضة مساء من سوء النوم.

ولكن دراسة جديدة من الولايات المتحدة الأمريكية، تقول أن الحركة تؤثر على الإيقاع الحيوي للإنسان، ويكون لها تأثير مشابه لتأثير الضوء كدليل على الوقت.

قد يهمك: 10 أطعمة تزودك بالطاقة قبل ممارسة الرياضة

ربما كان من أسباب عدم إمكانية الإلمام بالدراسات التي أجريت في هذا الشأن والتوصل لنتائج واضحة قلة الأشخاص الذين خضعوا لمثل هذه الدراسات، حيث إنه وعلى الرغم من أن الدراسة الكلية شملت 23 دراسة، إلا أنها شملت 275 شخصا فقط، أي نحو 11 شخصا في المتوسط لكل دراسة.

وكلما تضاءل عدد المتطوعين في الدراسة كلما ارتفع احتمال أن تظهر نتائجها بشكل مختلف في عينة أخرى.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية