بعد رصد نوع شوكولاتة يحتوي على الحشيش في مصر- متى يكون خطيرًا؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإحداى أنواع الشوكولاتة المستوردة في مصر وضمن مكوناتها نسبة من نبات الخشخاش الذي يستخدم في صناعة الحشيش ما يؤثر على تصرفات وسلوكيات متناوليها، كما أنه يظهر في تحاليل المخدرات ما يسبب مشكلات اجتماعية لمن يتناولون هذا النوع من الشوكولاتة.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية استخدامات الخشخاش وآثاره الجانبية، حسبما نشر موقع "WebMD".

استخدام الخشخاش في المنتجات المختلفة

في الدول الأوروبية، يدخل الخشخاش في تحضير الكيك والمخبوزات، ويستعمل الزيت المستخلص منه في صناعة الورنيش والصابون.

الاستخدامات الطبية للخشخاش

يستخدم الخشخاش كأحد وسائل تشخيص الناسور المثاني المعوي، حيث تظهر الأبحاث مدى فاعلية هذا الاختبار في تشخيص الحالات.

وفي هذا الاختبار، يتناول الأشخاص المصابون بالناسور المثاني المعوي 35- 250 جرامًا من بذور الخشخاش الممزوجة بالزبادي أو المشروبات.

ويتم مراقبة بول الشخص لمدة 48 ساعة بعد ذلك، فإذا ظهرت بذور الخشخاش في البول، يتم تشخيص المريض بالناسور المثاني المعوي.

ويستعمل أيضًا الخشخاش في علاج الربو والإمساك والكحة والأرق، فضلاً عن الإسهال الناتج عن التعرض للعدوى.

الآثار الجانبية للخشخاش

من المعروف أن بذور الخشخاش تحتوي على مواد أفيونية، فهل تسبب أضرار بالغة؟

تبدو بذور الخشخاش آمنة عندما تستخدم للأغراض الطبية تحت إشراف الطبيب المختص، حيث يمكن تناول كوب زبادي يحتوي على 35-250 جرامًا من بذور الخشخاش بأمان.

وفي حال دخولها في صناعة منتجات معينة مثل الشوكولاتة والمخبوزات تبدو آمنة عند تناول كمية قليلة وعدم الإفراط فيها.

ومن المحتمل أن يكون شرب مغلي بذور الخشخاش غير آمن، حيث يتم تحضيره عن طريق نقع بذور الخشخاش في الماء، يمكن أن يحتوي السطح الخارجي لها على المورفين والمواد الأفيونية الأخرى.

عندما تنقع بذور الخشخاش في الماء يمكن أن يتسرب المورفين والمواد الأفيونية الأخرى إلى الماء، ويؤدي ذلك إلى حدوث آثارًا جانبية أو الوفاة المبكرة بسبب الأفيون.

ويعد تناول كميات كبيرة جدًا من بذور الخشخاش أيضًا غير آمن، حيث يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأمعاء، لكن هذا غير شائع جدا.

ويجب على الحوامل والمرضعات الحذر من تناول منتجات بذور الخشخاش منعًا لانتقال أي نسبة منها للجنين.