أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل تقلل الفيتامينات من خطر الوفاة؟

01:47 م الأربعاء 29 يونيو 2022
هل تقلل الفيتامينات من خطر الوفاة؟

فيتامينات تعزز الصحة الجنسية

أشادت الدكتورة سارة بروير، المديرة الطبية لشركة Healthspan، بفوائد فيتامين د أو فيتامين الشمس كما يعرف.

واستشهدت بدراسة أساسية في العلاقة بين مستويات فيتامين (د) والوفيات، وأجرى الباحثون تحليلا تلويا لثماني دراسات محتملة أجريت في أوروبا والولايات المتحدة.

ويقارن التحليل التلوي نتائج دراسات متعددة للوصول إلى نتيجة أكثر تحديدا لأي استفسار معين، نقلًا عن موقع "روسيا اليوم"،

اقرأ أيضًا: فوائد صحية متعددة يقدمها فيتامين د للأشخاص فوق الـ 70 عامًا

وقامت بروير بتفصيل النتائج الرئيسية: "هذا بحث مثير للغاية، بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسات أخرى أجريت في ثمانية بلدان وشارك فيها أكثر من 26000 من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، أن أولئك الذين لديهم أعلى مستويات فيتامين (د) كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 57% من أي سبب طبي. وعلى الرغم من اختلاف مستويات فيتامين د 3 حسب البلد والجنس والموسم، فإن الارتباط بين أولئك الذين لديهم أدنى مستوى والذين لديهم أعلى مستوى من فيتامين (د) داخل كل بلد كان ثابتا بشكل ملحوظ".

وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى فوائد الحفاظ على مستويات فيتامين (د) الصحية.

ووجدت دراسة جديدة، نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن فيتامين (د) يساعد على تقوية الدماغ ضد التدهور.

وتشير الدراسة، التي شملت أكثر من 295000 ملفا وراثيا في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، إلى أن انخفاض مستويات فيتامين (د) يرتبط بانخفاض حجم الدماغ وأن تصحيح نقص فيتامين (د) يمكن أن يمنع ما يصل إلى 17% من حالات الخرف.

قد يهمك: طبق الفاكهة قد يحميك من الخرف- كيف ذلك؟

ونصحت الدكتورة بروير: "الحد الأدنى المقترح من تناول 10 ميكروغرام من فيتامين د 3 يوميا ضروري لمنع حالات نقص فيتامين (د) مثل آلام العضلات والعظام وتلين العظام أو الكساح. ومن أجل الصحة المثلى، هناك أدلة متزايدة على أن هناك حاجة لجرعات أعلى من 25 إلى 50 ميكروغرام من فيتامين (د)، خاصة لكبار السن حيث تنخفض القدرة على تصنيع فيتامين (د) في وقت لاحق من الحياة. وتقل قدرتك على امتصاص واستخدام فيتامين (د) مع تقدم العمر، وأوصى بتناول 25 ميكروجرام يوميًا للبالغين حتى سن 50 عاما، و50 ميكروجرام يوميًا بعد ذلك".

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية