أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

وفاة طالبة المنوفية بعد تبرع والدها لها بكبده - إليك التفسير الطبي

02:24 م الإثنين 29 أغسطس 2022
وفاة طالبة المنوفية بعد تبرع والدها لها بكبده - إليك التفسير الطبي

زارعة الكبد - ارشيفية

كتبت- ياسمين الصاوي:

توفت طالبة بمحافظة المنوفية تُدعى رودينا عبد السلام بعد تبرع والدها لها بفص من كبده، وذلك بعد 6 أيام من إجراء عملية زرع الكبد.

وكانت الطالبة البالغة من العمر 15 عامًا قد توفت نتيجة الانسداد الرئوي الناتج عن العملية، فكيف حدث ذلك؟

ما علاقة الانسداد الرئوي بعملية زراعة الكبد؟

بعد الجراحة بشكل عام، ولا سيما عملية زراعة الكبد، تزداد مخاطر حدوث جلطات دموية في الأوردة بسبب الخمول البدني أثناء وبعد العملية، بمعنى أن الدم لا يسير في دورته الطبيعية كما ينبغي، حسبما نشر موقع "Medical News Today".

وعندما يتجمع الدم، يمكن أن تحدث الجلطات بسهولة، وعادة ما يكون الخطر مرتفعًا بشكل خاص بعد إجراء الجراحات الكبرى في البطن أو الحوض أو الساقين.

تختلف فرص الإصابة بالانسداد الرئوي من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عوامل الخطر الأخرى لديهم.

ويرى الخبراء أن خطر الإصابة بالانسداد الرئوي بعد الجراحة يكون أعلى خلال الأسابيع الخمسة الأولى، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2019 وشملت 60 ألف فرنسي في منتصف العمر، أن الخطر كان أعلى بين 1-6 أسابيع بعد العملية، وظل مرتفعًا لمدة 12 أسبوعًا، أما بعد مرور 18 أسبوعًا، لم يجد الباحثون أي مخاطر كبيرة.

أعراض الانسداد الرئوي

من الممكن أن تختلف أعراض الانسداد الرئوي حسب حجم الجلطة، وتشمل ما يلي:

-ضيق في التنفس.

-سرعة النفس.

-ألم في الصدر يزداد سوءًا عند بذل مجهود.

-ألم في الذراع أو الكتف أو الرقبة أو الفك.

- ألم أو تورم أو تغير في اللون.

- ألم في الساق أو الذراع.

- سعال مصحوب بمخاط دموي.

- الدوخة أو الدوار.

- شحوب الجلد.

- التعرق المفرط.

يواجه معظم الأشخاص بعض الأعراض عند التعرض للانسداد الرئوي، ولكن ليس كل شخص يعاني منها في البداية، كما تشكل تلك الأزمة خطرًا واضحًا على حياة المريض.

كيف يمكن علاج الانسداد الرئوي؟

بمجرد أن يتم تشخيص الحالة بالانسداد الرئوي، يجب أن يبدأ العلاج على الفور، مع العلم بأن علاجات الخط الأول لا تحل الجلطة الموجودة.

يقوم الطبيب بمراقبة الجلطة للتأكد من أن الجسم يكسرها من تلقاء نفسه، ويصف للمريض بعض الأدوية لمنع تكوين جلطات جديدة.

من الممكن أن يحتاج الأشخاص إلى تناول هذه الأدوية لفترات طويلة تستمر لمدة 3 أشهر على الأقل، ويشمل العلاج ما يلي:

أدوية السيولة

تعد العلاج الأكثر شيوعًا للانسداد الرئوي، حيث تمنع تكون الجلطات الجديدة، وتشمل:

- الوارفارين (الكومادين).

- فوندابارينوكس (أريكسترا).

- الهيبارين.

- إينوكسابارين (لوفينوكس).

إذا تسبب الانصمام الرئوي في ظهور أعراض شديدة مثل انخفاض ضغط الدم، فقد يوصي الطبيب بأدوية السيولة لإذابة الجلطة، في حين يمكن أن تسبب نزيفًا حادًا رغم فوائدها.

الجراحة

إذا لم يعمل الجسم على إذابة الجلطة، فيمكن للأطباء اللجوء إلى التدخل الجراحي عن طريق إدخال قسطرة في الأوعية الدموية لتفتيتها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية