انتبه.. هذه الأدوية تسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول

الكوليسترول مادة شمعية يستخدمها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج الفيتامينات والهرمونات، وإذا كانت نسبة الكوليسترول "الضار" مرتفعة جدًا، أو كانت نسبة الكوليسترول "الجيد" منخفضة جدًا، فقد يُسهم ذلك في مشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب.

بعض الأدوية التي تُعالج حالات طبية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم ، قد تؤثر على مستويات الكوليسترول، من الأدوية التي تُسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) أو انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، هي حاصرات بيتا، والبريدنيزون، والسيكلوسبورين، والمنشطات الابتنائية، وغيرها.

حتى لو كنت تتناول أدويةً لضبط مستوى الكوليسترول، فقد تجد أن أدويةً أخرى قد تُقلل من فعاليتها، في بعض الحالات، يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعة أحد الدواءين أو كليهما لاستعادة مستوى الكوليسترول في الدم.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، بعض الأدوية الأكثر شيوعًا والتي يُعرف أنها تؤثر على مستويات الكوليسترول وما يمكن فعله في حالة حدوث ذلك، وفقًا للدكتور أحمد أحمد الجمل، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، وموقع "verywellhealth".

ما هي الأدوية التي تسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول؟

حاصرات بيتا

هي أدوية تُوصف عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم، على الرغم من استخدامها لعلاج أنواع مختلفة من أمراض القلب، إلا أن حاصرات بيتا قد تُخفّض مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة.

اقرأ أيضًا: تخفض الكوليسترول السيئ وتحافظ على صحة القلب.. لا تتجاهل هذه الخضراوات

بريدنيزون

دواء يُستخدم لتخفيف الالتهاب، ينتمي إلى فئة من الأدوية تُسمى الكورتيكوستيرويدات، ويُستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الالتهابية، بما في ذلك ردود الفعل التحسسية الشديدة، وأنواع معينة من التهاب المفاصل، والذئبة، والتصلب المتعدد، وداء الأمعاء الالتهابي.

أميودارون

هو دواء يستخدم لعلاج حالة تعرف باسم عدم انتظام ضربات القلب، يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى تسارع نبضات القلب بشكل غير منتظم.

يرتبط الأميودارون بمجموعة واسعة من الآثار الجانبية، من بينها، قد يُسبب الأميودارون ارتفاعًا حادًا في مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، مع أنه لا يؤثر عادةً على مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة.

قد يهمك: هل يقتلك الكوليسترول؟.. هارفارد تكشف حقائق مهمة

سيكلوسبورين

السيكلوسبورين هو نوع من الأدوية يُعرف باسم مثبطات المناعة، تعمل هذه الأدوية عن طريق تقليل استجابة الجهاز المناعي، الذي يحارب العدوى والأمراض وأي شيء آخر يعتبره غير طبيعي.

يُستخدم السيكلوسبورين لمنع رفض الأعضاء، حيث يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة المتبرع بها، كما يُمكن استخدامه لعلاج أمراض المناعة الذاتية، وهي مجموعة من الحالات التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ.

للسيكلوسبورين آثار جانبية عديدة، من بينها ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، ومع ذلك، فإن فوائده في منع رفض الأعضاء أو علاج أمراض المناعة الذاتية تفوق هذه المخاوف عمومًا، عند الحاجة، يمكن وصف أدوية خافضة للكوليسترول لمواجهة هذا التأثير.

مدرات البول

تُستخدم مُدِّرات البول، المعروفة أيضًا باسم " حبوب الماء "، لعلاج ارتفاع ضغط الدم واحتباس الماء، وهناك نوعان من مُدِّرات البول التي تزيد مستويات الكوليسترول:

- مدرات البول الثيازيدية، بما في ذلك ديوريل (كلوروثيازيد)، وزاروكسولين (ميتولازون)، وهيدروكلوروثيازيد

- مدرات البول العروية، بما في ذلك لاسيكس (فوروسيميد)، وتوراسيميد، وبوميتانيد.