لأقصى استفادة من أوميجا 3.. تناول السلمون في هذه الأوقات
كتب : أحمد فوزي

سمك السلمون الغني بأوميجا 3
تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية على تحسين وظائف المخ، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والمساعدة في إدارة الالتهاب، والمساعدة في نمو الجنين، وتناول سمك السلمون في أوقات معينة من اليوم يُعزز فوائد أحماض أوميجا 3 الدهنية، بل إن بعض الأدلة تُشير إلى أن تناول سمك السلمون مع أطعمة مُعينة أو خلال وجبات مُحددة قد يُعزز فوائد أحماض أوميجا3.
كيف تحقق أقصى استفادة من أوميجا 3؟
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أفضل الأوقات لتناول سمك السلمون، لتحقيق أقصى استفادة من أوميجا 3، وفقًا لـ"verywellhealth".
1- في العشاء
يحسن تناول سمك السلمون على العشاء جودة النوم، ويُعدّ سمك السلمون مصدرا لفيتامين ب6، وهو ضروري لإنتاج هرمون النوم الميلاتونين، كما أن أحماض أوميجا 3 الدهنية تُحسّن كفاءة النوم وجودته بشكل عام.
اقرأ أيضًا: طبيبية توضح فوائد أوميجا 3 لمرضى الحزام الناري
2- لتناول الإفطار أو الغداء
تناول سمك السلمون على الفطور أو الغداء قد يعزز الطاقة، يستخدم الجسم أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهما حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، لإنتاج الطاقة، كما يحتوي سمك السلمون على البروتين، مما يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يُمكّنك من إكمال النصف الأول من اليوم.
3- مع الأطعمة قليلة الألياف
ترتبط الألياف الغذائية بأحماض أوميجا 3 الدهنية وتُقلل من امتصاصها، ويُوصى بتناول سمك السلمون مع أطعمة أخرى قليلة الألياف لزيادة امتصاص أوميجا 3 إلى أقصى حد.
ولتقليل هذا الخطر، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالألياف قبل أو بعد تناول سمك السلمون بساعتين إلى ثلاث ساعات.
قد يهمك: أوميجا-3 يطيل العمر.. دراسة تكشف عن سر صادم
4- مع الأطعمة التي تحتوي على الدهون
يمكن امتصاص أحماض أوميجا 3 بشكل أفضل عند تناولها مع أطعمة أخرى تحتوي على دهون، أثناء عملية الهضم، تُحفز الدهون إطلاق الأحماض الصفراوية من المرارة، تُشتت الأحماض الصفراوية أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي ضرورية للهضم والامتصاص السليمين.
ما هي فوائد أحماض أوميجا 3 الدهنية؟
توجد أحماض أوميجا 3 الدهنية في سمك السلمون، بالإضافة إلى الأسماك الدهنية الأخرى، وبعض المصادر النباتية، مثل بذور الشيا، وزيت بذور الكتان، والجوز.
تُعدّ أحماض أوميجا 3 من العناصر الغذائية الأساسية، ما يعني أن الجسم لا يستطيع إنتاجها بنفسه، لذلك، يجب الحصول عليها من الطعام والمكملات الغذائية.