علاج البرد بالمضاد الحيوي- إليك الأضرار

عندما يصاب البعض بنزلة برد أو انفلونزا، يلجأن إلى تناول المضادات الحيوية، اعتقادًا منهم أنه علاج فعّال للتخلص من البرد وما ينتجم عنه من أعراض.

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، هل المضادات الحيوية تعالج البرد أم تسبب أضرار؟ بحسب "webmd".

اقرأ أيضًا: هل هو كورونا؟- طبيب يوضح طبيعية دور البرد المنتشر حاليًا

هل المضاد الحيوي مضر للبرد؟

في الوقاع، نزلات البرد سببها الإصابة الفيروسية، ولا يوجد مضاد حيوي قادر على مكافحتها، فهي تعالج فقط العدوى التي تسببها البكتيريا.

تناول المضادات الحيوية أثناء الإصابة بنزلات البرد، تسبب أضرارًا صحية، فعندما يتناول الناس المضادات الحيوية دون داعٍ، يصبح الدواء أقل فعالية مع مرور الوقت.

كثرة تناول المضادات الحيوية، يسبب صعوبة للطبيب في تحديد نوع فعّال من المضادات الحيوية حين الإصابة بمرض بكتيري، بسبب اعتياد الجسم عليه، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية لحين وجود الدواء المناسب.

قد يهمك: بعد تحذير "الصحة" من حقن البرد- طبيب: مكوناتها شديدة الخطورة

ما الآثار الجانبية للمضادات الحيوية؟

للمضادات الحيوية أيضًا آثار جانبية، بعضها خطير للغاية، تشمل الآتي:

- الدوخة

-القيء والتهابات الخميرة والإسهال

- ردود الفعل التحسسية

- صعوبة التنفس وتلف القولون نتيجةً لنمو العدوى في الجسم

متى يمكن للمضادات الحيوية أن تساعد في العلاج؟

يمكن للمضادات الحيوية أن تساعد في العلاج، عند استخدامها بالطريقة الصحيحة، على سبيل المثال، يمكنها علاج التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، والتهاب الحلق العقدي، والتهاب الأذن، والالتهاب الملتحمة، طالما أن سببها البكتيريا.

أحيانًا، يُصاب البعض بعدوى بكتيرية بعد الإصابة بنزلة برد، من أعراض التهاب الجيوب الأنفية البكتيري ألم حول الوجه والعينين، وقد يزداد سوءًا عند الانحناء، وقد ينتاب المريض أعراض السعال أيضًا مخاطًا سميكًا أصفر أو أخضر.

قد تظهر هذه الأعراض أيضًا مع نزلات البرد، ولكن إذا استمرت لأكثر من أسبوع أو كانت شديدة، فقد تكون مصابًا بعدوى بكتيرية وتحتاج إلى مضادات حيوية، وللطبب فقط هو من يصف المضادات الحيوية.