قال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس، إنه بمجرد الشك في الإصابة بسرطان الثدي، يجري الطبيب تحليل كامل لعوامل مختلفة، منها ما يكشف حجم الورم، ونوع الورم إذا كان ثلاثي السلبية أو إيجابي للهرمون أو إيجابي للجين.
وتابع الغزالي، خلال بث مباشر لموقع " الكونسلتو"، أن الطبيب المعالج يستعلم عن عمر المريضة، وذلك من أجل معرفة ما إذا كان أقل أم أكثر من عمر انقطاع الطمث، مضيفًا: العلماء وجدوا أنه فيما يتعلق بالسيدات مرضى أورام الثدي الإيجابية للجين، الأفضل لهم استخدام العلاج الموجه ما قبل العملية الجراحية.
وأكد أستاذ علاج الأورام، أن العلاج الموجهة يتم استخدام على عدة جرعات، لذلك من الوارد أن يختفي الورم تمامًا قبل إجراء العملية الجراحية، مضيفًا أن ذلك يحدث بنسبة تصل إلى 80%.
قال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام، إن هناك العديد من العلاجات الحديثة المتوفرة بشأن سرطان الثدي، لافتًا إلى أنها تشمل العلاج الكيماوي والإشعاعي والهرموني والجيني.
وأكد أستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بكلية طب جامعة عين شمس، أن العلماء توصلوا إلى أقراص دوائية، يمكنها علاج سرطان الثدي عند النساء اللاتي بلغن سن انقطاع الطمث، دون الحاجة للعلاج الكيماوي أو الموجه، بشرط ألا يكون الورم قد انتقل إلى العقد الليمفاوية، مردفًا: تلعب هذه الأقراص دورًا كبيرًا في تصغير حجم الورم في الثدي، مما يسهل من عملية استئصاله عند إجراء الجراحات التحفظية.