أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

سلالة كورونا الجديدة.. كيفية تأثيرها علي الأطفال ومدى انتشارها بينهم

02:22 م الثلاثاء 22 ديسمبر 2020
سلالة كورونا الجديدة.. كيفية تأثيرها علي الأطفال ومدى انتشارها بينهم

تأثير السلالة الجديدة لكورونا على الأطفال

ليس هناك مؤشرات إلى أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد تمثل تهديدًا أكبر على صحة الأطفال.

ووفقًا لموقع "BBC Arabic""، يحقق العلماء في عجلة في إشارات تفيد بأن السلالة الجديدة لفيروس كورونا تنتشر بسهولة أكبر بين الأطفال، ويقولون إنه إذا ثبت ذلك، فقد يفسر النسبة الكبيرة من زيادة انتقال العدوى.

ويأتي هذا الادعاء من أعضاء المجموعة الاستشارية الخاصة بالتهديدات الجديدة والناشئة عن فيروسات الجهاز التنفسي، وتعرف المجموعة باسم (نيرفتاج).

وقال بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، أمس الاثنين، إنه يريد فتح المدارس في يناير إذا أمكن ذلك.

وليس هناك اقتراحات بأن الشكل الجديد للفيروس يمثل تهديدًا أكبر على صحة الأطفال.

ويتجاهل الأطفال في جميع أنحاء العالم تقريبًا الفيروس، لكن السلالة الجديدة يمكن أن تغير الدور الذي يؤدونه، وتؤديه المدارس، في نشر الفيروس.

وكان العلماء قد توصلوا إلى أن السلالات السابقة من فيروس كورونا من الصعب أن تصيب الأطفال أكثر من البالغين.

وأحد تفسيرات هذا هو أن الأطفال لديهم عدد أقل من المداخل (المستقبلات) التي يستخدمها الفيروس للدخول إلى خلايا الجسم.

اقرأ أيضًا: "بيونتيك" تعلن إخضاع لقاحها للاختبار ضد السلالة الجديدة لكورونا

سرعة البرق

وقالت البروفيسورة ويندي باركلي، التي تعمل في كلية إمبريال كوليدج لندن، وعضوة مجموعة (نيرفتاج) إن الطفرات في الفيروس تجعل من السهل عليها على ما يبدو الدخول عبر المداخل الموجودة بالفعل.

وقالت إن هذا يمكن أن يضع الأطفال في وضع متكافئ أكثر مع البالغين لأن الفيروس أقل نشاطًا عند الأطفال.

وأضافت: "لذلك فإن الأطفال معرضون بنفس القدر، ربما، للإصابة بهذا الفيروس مثل البالغين، ونظرًا لأنماط الاختلاط الخاصة بهم، نتوقع أن نرى المزيد من الأطفال يصابون".

ويجري العمل على فهم السلالة الجديدة بسرعة البرق، ولا يزال هناك الكثير من عدم اليقين.

ويُعتقد الآن أن السلالة الجديدة تنتشر بنسبة 50% إلى 70% أسرع من الأشكال الأخرى للفيروس.

وأعطى التحليل المبكر لكيفية انتشارها وأماكنها "إشارات إلى أن لديها ميلًا أعلى إلى إصابة الأطفال"، وفقًا للبروفيسور نيل فيرجسون، من مركز ام آر سي لتحليل الأمراض المعدية في العالم، ويرأس مجموعة (نيرفتاج) وأكد أن الارتباط لا يزال قيد التحقيق ولم يثبت بعد.

وأضاف: "إذا كان هذا صحيحًا، فقد يفسر ذلك النسبة الكبيرة، ربما غالبية حالات زيادة انتقالها الملحوظة".

"الاحتفاظ بالسيطرة"

مع استمرار تحليل البيانات، يُعتقد أن السلالة الجديدة استمرت في الانتشار حتى أثناء الإغلاق في نوفمبر.

ويبين الرقم " R" (الذي يشير إلى متوسط عدد الأشخاص الذين ينقل كل مصاب الفيروس إليهم) إلى أنه في هذه السلالة أثناء القيود المشددة وصل إلى نسبة 1.2، وهذا يعني أن الحالات تتزايد.

وبلغت نسبة هذا المتوسط للأشكال الأخرى للفيروس 0.8 أثناء الإغلاق، وكانت في تراجع.

وقال فيرجسون إنه يتوقع انخفاض عدد الإصابات مع إغلاق المدارس وتحصن الناس في بيوتهم في عيد الميلاد.

وأضاف: "السؤال الحقيقي إذن هو: إلى أي مدى يمكننا تخفيف الإجراءات في العام الجديد، مع الاحتفاظ بالسيطرة".

وقال رئيس الوزراء، بوريس جونسون: "نريد، إذا أمكن، إعادة فتح المدارس بطريقة متقطعة في بداية يناير، بالطريقة التي بدأناها، لكن من الواضح أن الشيء المنطقي المقبول هو تتبع مسار الوباء، كما أظهرنا السبت الماضي، وإبقاء الأمور قيد المراجعة المستمرة".

قد يهمك: الدكتور شريف حتة يكشف لـ"الكونسلتو" أسباب خطورة السلالة الجديدة لكورونا وكيفية الوقاية منها (حوار)

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية