عجوز تكسر القاعدة وتتعافى من فيروس كورونا.. ماذا فعلت؟ (صور)

كتبت - ياسمين الصاوي:

أصيبت سيدة عجوز، تبلغ من العمر 90 عامًا، بفيروس كورونا المستجد، إلا إنها استطاعت أن تبهر العالم بالطريقة التي واجهت بها الوباء القاتل، إلى أن تعافت تمامًا منه، فماذا فعلت؟

على الرغم من اكتشاف جينيفا وود، من مدينة واشنطن، إصابتها بالفيروس التاجي في مرحلة متأخرة، تبدو وكأنها ستموت بعدها على أغلب الظن، لكنها فاجأت أسرتها والأطباء المعالجين لها، حيث بدأت حالتها الصحية في التحسن بشكل ملحوظ بعد فترة من تلقيها الرعاية الطبية اللازمة، وفقًا لموقع "Health".

ومن المعروف أن فيروسات الجهاز التنفسي المعدية، تعتبر أكثر خطورة على كبار السن، إلا أن هذا الأمر الذي كانت وود على دراية به، لم يؤثر على رباطة جأشها: "أردت أن أحارب كل هذا من أجل عائلتي، ولأجعل كل شخص فخور بي".

اقرأ أيضًا: فيروس كورونا| هل أنت من المعرضين للإصابة به؟.. اختبار بسيط يكشف لك ذلك

دخلت وود المستشفى، وظل أبنائها على اتصال دائم بها، فكانوا حارصين على زيارتها بالمستشفى، ومنذ اللحظة التي قرر فيها الأطباء نقلها إلى غرفة أخرى مع شخص آخر مصاب أيضًا بكوفيد-19، تم منعهم من التواصل معها بصورة مباشرة، إلا أن الممرضة وعدت عائلتها بأن تسمح لهم بالاطمئنان عليها، بمعدل مرتين يوميًا، عبر "فيديو شات".

وتدريجيًا، شهدت حالة العجوز تحسنًا ملحوظًا، وكلما تقدمت خطوة في طريق التعافي من المرض، كانت يزداد فخرها وثقتها بنفسها، حتى أنها طلبت إعداد شوربة البطاطس التي تفضلها، وأخذت تلوح بيديها في الهواء، كدليل على أنها ما زالت حية ولم تمت.

لم تعد تعاني وود الآن من أعراض المرض، سوى سيلان الأنف والسعال، إلا أن الأطباء ما زالوا محتفظين بها في غرفة العزل، رغبة في فحصها مرة أخرى والتأكد من سلبية تحاليلها، قبل السماح لها بمغادرة المستشفى.

فرحة التعافي من المرض لم تنس وود أن تتوجه بنصيحة للمصابين بالفيروس التاجي: "ابذل كل ما لديك لتبقى إيجابيًا، وابحث عن الشيء الجيد في الأحداث السيئة".