عوض تاج الدين: لقاح كورونا يحتاج 9 أشهر وبدأنا اختبار دواء "أفيجان"

وكالات

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، ووزير الصحة الأسبق، أن مصر لديها كوادر طبية عالية الكفاءة وبنية تحتية قوية في المجال الطبي، واستعدت مبكرا لمواجهة جائحة كورونا منذ ظهور الفيروس في الصين.

وأشار تاج الدين، إلى وجود مستشفى حميات وأخرى صدرية في كل محافظة في مصر، كما أن لديها أكبر مستشفى للأمراض الصدرية في الشرق الأوسط "صدر العباسية التي أسست 1893"، وجاء ذلك خلال كلمته أمس في ندوة تفاعلية عن "النظم الصحية وتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد" التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن بعد، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

كل الكوادر الطبية مؤهلة لمواجهة كورونا

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، "أنه منذ أزمة مرض سارس منذ عدة سنوات حيث كنت وزيراً للصحة، أسسنا وحدات رعاية مركزة واهتممنا بهذه المشكلة المتمثلة في الأوبئة والأمراض التنفسية".

وأكد أن مصر تعاملت مع هذه المشكلة في وقت مبكر وكان عندنا نوع من الترصد الشديد لأمراض الإنفلونزا بصفة عامة وفيروسات الجهاز التنفسي بصفة خاصة، وذلك اعتبارا من موسم الحج الماضي، أي في نهاية شهر أغسطس عام 2019، وقال إنه منذ ظهور الفيروس في الصين بدأنا الاستعداد والتعامل مع هذه القضية ترقبًا وتحسبًا لهذه الجائحة.

وأضاف، هذا الفيروس تركيبه الجيني مختلف عن الفيروسات الأخرى وقوته الوبائية 10 أضعاف الفيروسات الأخرى، بحسب أحد الأبحاث في الخارج، وحتى الآن الوضع في مصر متماشي مع الأرقام العالمية خاصة أن نحو 80 إلى 85% من الحالات تكون بسيطة أي تحمل الفيروس من غير ظهور أي أعراض عليها، ومن كل مائة مصاب هناك ثمانية قد يحتاجون لدخول مستشفى وقد يحتاجون إلى عناية مركزة.

اقرأ أيضًا: 10 أدوية مستخدمة حول العالم في علاج فيروس كورونا.. أيهم أكثر فعالية؟

عقاقير فعالة لمواجهة كورونا

وردًا على أسئلة المشاركين في الندوة عبر الإنترنت، قال الدكتور عوض تاج الدين "حتى اللحظة لا يوجد عقار ضد هذا الفيروس وكل المحاولات الحالية تعتمد على استخدام عقارات قديمة"، مشيرا إلى أن العقار الذي جربته الصين (أفيجان) وهو أصله ياباني صنع عام 2014 ويتداول كدواء هناك ضد الإنفلونزا العادية.

وأضاف أنه من المعروف أن فترة حضانة المرض تمتد حتى 14 يوما وقد تطول في بعض الحالات ولكن بالنسبة لهذا العقار فبعد التجارب الإكلينيكية تبين أنه يقصر فترة الحضانة إلى 4 أيام، حسبما قال الصينيون، مشيرًا إلى أن الحالات الشديدة أو الشديدة جدا التي دخلت الرعاية المركزة تحقق نتيجة أفضل باستخدام هذا العقار وفقًا لتجارب الصين.

وتابع،" هذا الدواء أتينا به ونقوم باختباره، وبدأنا اليوم اختباره على 50 مريضاً في عدد من المراكز الطبية، لمعرفة هل له تأثير أم لا"، ولكن هذا لايعني أنه يعالج الفيروس، ولكن يتم تجربته من أجل رصد التأثير الإكلينيكي على المرضى الذي يعانون منه، وأضاف أن بروتوكول العلاج الذي ينفذ بمصر هو المطبق في كل دول العالم ويحقق نتائج.

وأشار إلى أن الآلة العلمية الطبية المصرية رفيعة المستوى عملت على متابعة التجارب العالمية، وقال: "أنا شخصيا عندي حصر بعدد التجارب التي تجرى في العالم على العقاقير القديمة والجديدة لمواجهة هذا الفيروس".

ونوه بأنه لا يوجد تطعيم حتى الآن ضد فيروس كورونا، معربا عن اعتقاده بأنه لكي يتم التوصل للقاح وإنتاجه ودخوله حيز الاستخدام فإن الأمر لن يستغرق أقل من 9 أشهر.

قد يهمك: بعد نجاحه في علاج بعض المرضى.. هل ستكون نهاية كورونا على يد عقار Avigan؟