أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تحليل دم يتنبأ بالوفاة

02:58 م السبت 13 أغسطس 2022
تحليل دم يتنبأ بالوفاة

تحليل دم - أرشيفية

كتبت- ياسمين الصاوي:

يساعد تحليل دم جديد الأطباء على كشف المرضى المعرضين لخطر الوفاة أو مواجهة مضاعفات خطيرة بعد تعرضهم لإصابة في الرأس، ما يسمح لهم بالتصرف بشكل أسرع لدى بعض الحالات عالية الخطورة لإنقاذ حياتهم.

ووجد فريق بحث مشترك من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) وجامعة بنسلفانيا وجامعة ميشيغان أنه يمكنهم اختبار اثنين من المؤشرات الحيوية المحددة التي تشير إلى خطر إصابة الشخص بإعاقة شديدة أو الوفاة الناتجة عن حدوث إصابة في الرأس في دقائق فقط باستخدام أجهزة تحليل الدم المحمولة، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يمكن للأطباء من خلال هذا التحليل إدراك مدى خطورة الحالة التي يتعاملون معها وتقديم علاج مناسب لها.

أفادت تقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأن إصابات الدماغ الرضية (TBI) تعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة بين الشباب بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يموت 50 ألف أمريكي من إصابات الدماغ كل عام، ويعاني ما يقرب من 100 ألف من إعاقة مزمنة.

استخدم الباحثون العلامات الحيوية GFAP و UCH-L1، حيث يمكن أن تشير مستويات كلا البروتينين في الدم بعد التعرض لإصابات الدماغ الرضية إلى شدة الحالة، وتحديد أسوأ النتائج الممكنة.

جمع القائمون على الدراسة بيانات 1696 مريض بإصابات الدماغ، وتم أخذ عينة دم منهم، مع تصنيف كل عينة على مقياس من 1-10، لتدل النتائج الأقل على زيادة مخاطر الوفاة، بينما تشير النتائج بدءًا من الدرجة الثامنة أن المرضى قادرين على العيش مجددًا بعد الإصابة مع حدوث القليل من المضاعفات.

وتوفي 7% فقط من المرضى نتيجة إصابة الرأس، وكان لدى 14% نتائج غير جيدة وضعتهم بين الفئتين الثانية والرابعة، بما في ذلك الدخول في حالة غيبوبة أو التعرض لإعاقة كبيرة.

وتبين أن هذا التحليل فعالًا للغاية في تحديد ما إن كان المريض سيموت أم لا، وذلك بدقة حوالي 90%، كما تنبأ بخطر إصابة المريض بإعاقة شديدة بدقة تبلغ حوالي 85 %.

أما بالنسبة للتنبؤ بمدى تعافي المريض تمامًا أو العيش بإعاقة خفيفة، فإن دقة التحليل قد انخفضت قليلاً بمعدل 60 %.

وحاليًا يتم الكشف عن مدى خطورة الحالة من خلال الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، لكن يحتاج المرضى للانتظار فترات طويلة لاستخدامها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية