فتاة تزعم وفاتها وتروي تفاصيل عودتها للحياة من جديد

كتبت- ياسمين الصاوي:

زعمت شابة تبلغ من العمر 32 عامًا أنها توفت ورأت تفاصيل عن الحياة الأخرى بعد فقدانها الوعي إثر تعرضها لصدمة وضغط عصبي.

وقالت كورتني سانتياجو، إنها أمضت حوالي 40 ثانية في عالم آخر بعدما فقدت الوعي، حسبما نشر موقع "The Sun".

تملك سانتياجو جين يسمى "BRCA-2"، والذي يزيد لديها مخاطر حدوث سرطان الثدي، ومن ثم يجب عليها إجراء أشعة الرنين المغناطيسي بشكل دوري ومستمر، وفي ذات مرة، أثناء وضع الحقنة في الوريد بيديها، شعرت بإعياء وتعب شديد، وفقدت الوعي بسرعة.

وأوضحت الفتاة الثلاثينية: "لم أشعر بالقلق من فقدان حياتي وابني وعائلتي وأصدقائي، فلم يعد هناك شيء مهم، لكن الأهم الشعور بالسلام الكامل."

أدّعت سانتياجو عبر مقطع فيديو على "تيك توك"، أنها توفت في تلك اللحظة، ورأت شيء أشبه بالحلم، فوجدت نفسها تقف على رمال شاطئ ما أمام رجل لم تقابله في حياتها أبدًا، ولكنها شعرت كأنها تعرفه جيدًا، ومن دون أن ينطق بأي كلمة، أخبرها بأن كل شيء سيبدو على ما يرام.

وتابعت، أن مشهد الشاطئ الذي كانت تقف فيه سرعان ما تبدل إلى جبال ورائها حديقة منزلها القديم في فترة الطفولة، وباتت جميع الأماكن أكثر اتصالاً بالطبيعة.

استيقظت سانتياجو من حالة فقدان الوعي، لتجد نفسها على قيد الحياة، لكنها لم تكن قادرة على التحدث بسبب شعورها بتنميل في جسمها، ثم عادت لطبيعتها في وقت لاحق.

وكشفت الفحوصات أن هذه الفتاة عانت مما يسمى "الإغماء الوعائي المبهم"، وهو عبارة عن حالة صحية عادة ما تحدث عندما تزداد مستويات الشعور بالتوتر والضغط العصبي، وخلالها يتوقف القلب لمدة 10 ثواني بشكل لا يهدد حياة المريض، ثم يعود للعمل مرة أخرى، ويستعيد الشخص وعيه بالكامل.