شفط رأس الجنين أثناء الولادة.. 5 مخاطر قد يسببها للأم والرضيع

كتبت - هدى عبد الناصر:

شفط رأس الجنين، هو إجراء يلجأ إليه بعض أطباء النساء والتوليد أثناء عملية الولادة الطبيعية، ولكنه قد يهدد الأم والجنين بعدد من المخاطر الصحية.

حاسبة الحمل والولادة

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" مخاطر شفط رأس الجنين أثناء الولادة الطبيعية، وفقًا للمعلومات الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS".

ما الغرض من شفط رأس الجنين أثناء الولادة؟

يضطر طبيب النساء والتوليد إلى شفط رأس الجنين أثناء الولادة الطبيعية، لتسهيل عملية خروجه من فتحة المهبل، بدلًا من اللجوء إلى عملية الولادة القيصرية.

كيف تتم عملية شفط رأس الجنين أثناء الولادة؟

يقوم الطبيب بتفيذ هذا الإجراء باستخدام ألة، يتم توصيل طرفها الشبيه بالكوب برأس الجنين، لسحبه إلى الخارج.

اقرأ أيضًا: دفع الجنين أثناء الولادة.. 4 مخاطر قد يسببها للأم والطفل

مخاطر شفط رأس الجنين أثناء الولادة

مخاطر شفط رأس الجنين أثناء الولادة على الأم

تمزق مهبلي

قد تصاب بعض الأمهات بتمزق شديد في المهبل خلال عملية شفط رأس الجنين أثناء الولادة الطبيعية، عادةً ما يكون من الدرجة الثالثة أو الرابعة.

قد يهمك: تمزق الرحم أحد مضاعفات الولادة.. هل يمكن تجنبه؟

الجلطات الدموية

تصبح الأم أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية، تحديدًا في الساقين أو الحوض، بعد خضوعها لعملية شفط رأس الجنين، الأمر الذي يستدعي منها المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج بعد الولادة.

قد يهمك أيضًا: 7 أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية

سلس البول

تقل قوة عضلات الحوض لدى الأم بعد عملية شفط رأس الجنين أثناء الولادة الطبيعية، ما يعرضها للإصابة بسلس البول، وهو مشكلة تجعلها غير قادرة على التحكم في نشاط المثانة، ويمكن التخلص منها بممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل الكيجل.

اقرأ أيضًا: أسباب سلس البول عند النساء وطرق الوقاية منه

مخاطر شفط رأس الجنين أثناء الولادة على المولود

علامات سطحية على رأس الجنين

قد تؤدي عملية شفط الجنين أثناء الولادة إلى ظهور علامات على رأسه أشبه بالكدمة، تظل آثارها واضحة لفترة لا تزيد عن 48 ساعة، ثم تختفي من تلقاء نفسها.

وإذا لم تختفِ، يجب على الأم استشارة الطبيب المختص فورًا، لأن في هذه حالة قد يكون الطفل مصابًا بورم دموي.

اليرقان

يمكن أن يعاني الطفل الذي تعرض لعملية الشفط أثناء الولادة من اليرقان، وهو حالة شائعة بشكل كبير بين الأطفال الرضع، تتسبب في اصفرار الجلد أو بيضان العين، غالبًا ما تختفي دون الحاجة للعلاج بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأكثر.

قد يهمك: لماذا يُصاب حديثي الولادة بالصفراء؟.. إليك الأسباب وطرق التعامل معها