كيف يؤثر الألم العضلي الليفي على الحمل؟

كتبت - ندى سامي:

تتساءل بعض النساء اللاتي يخططن الإنجاب عن تأثير الألم العضلي الليفي "الفيبروميالجيا" على الحامل والجنين، خوفًا من أن يشكل خطورة على كليهما.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" تأثير الألم العضلي الليفي على الحمل، وفقًا لموقع "Very wellhealth".

اقرأ أيضًا: لحمل صحي وسليم.. 5 مشكلات عليكِ الحذر منها

تأثير الألم العضلي الليفي على الحمل

تختلف حدة أعراض الألم العضلي الليفي أثناء الحمل من سيدة لأخرى، ولكن معظم النساء أشاروا إلى أنها ازدادت سوءًا، وتشمل:

- آلام في أسفل الظهر والصدر والبطن والساقين.

- الصداع.

- الدوخة.

- صعوبة الحركة.

- التعب العام.

- ضعف العضلات.

- خلل في الإدراك.

- الإمساك.

- الغثيان.

- كثرة التبول.

- القلق.

- الاكتئاب.

- الخوف من الولادة.

وعادةً ما تميل أعراض الفيبروميالجيا إلى التفاقم في الأشهر الثلاثة الأخيرة قبل الولادة، وهو الوقت الذي تكون أعراض الحمل في أسوأ حالاتها.

وأرجع الأطباء سبب تحسن أعراض الألم العضلي الليفي عند بعض الحوامل إلى ارتفاع مستويات ريلاكسين، وهو هرمون يساعد على إرخاء عضلات الحوض، لتحضير الجسم للولادة.

لذلك يقترح بعض الأطباء على الحوامل المصابات بالألم العضلي الليفي تناول مكملات ريلاكسين، للتغلب على أعراضه المزعجة.

قد يهمك: أعراض الألم العضلي الليفي مزعجة- 4 نصائح للسيطرة عليها

مخاطر الألم العضلي الليفي على الأم والجنين

قد يزيد الألم العضلي الليفي من المخاطر المرتبطة بالحمل بشكل غير مباشر، بسبب الاضطرابات الناتجة عنه، مثل القلق والاكتئاب والإجهاد النفسي.

وتشمل المخاطر المحتملة للألم العضلي الليفي على الأم والجنين:

- تقييد نمو الجنين داخل الرحم.

- انخفاض وزن الجنين بعد الولادة.

- الإجهاض المتكررة.

- الولادة المبكرة في بعض الأحيان.

- إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية بسبب أدوية الفيبروميالجيا.

- زيادة مخاطر الولادة القيصرية، لأن التخدير الكلي يؤدي إلى تفاقم أعراض الألم العضلي الليفي، بحسب بعض الأبحاث.

- ارتفاع خطر الإصابة بسكري الحمل.

- انفجار كيس الماء قبل الأسبوع الـ37، مما يجعل الأم عرضة لخطر العدوى.

- الجلطات الدموية الوريدية، من المضاعفات المهددة للحياة، لاحتمالية انتقال الجلطة من الوريد إلى الرئتين.

قد يهمك أيضًا: ما هو النظام الغذائي المناسب لمرضى الألم العضلي الليفي؟