بعد حديث عائشة بن أحمد- 10 معلومات مهمة عن تجميد البويضات

كتبت- ياسمين الصاوي:

أعلنت الفنانة عائشة بن أحمد، أن الزواج من أجل الإنجاب لم يعد محركًا أساسيًا للكثيرين، حيث صار من الممكن إجراء تجميد البويضات.

يشير تجميد البويضات إلى استخراج البويضات وتخصيبها خارج الجسم في المعمل، ثم حفظها في بيئة معينة وزرعها في الرحم مرة أخرى عند الحاجة، حسبما نشر موقع "Medical News Today".

معلومات يجب معرفتها عن تجميد البويضات

وهناك بعض المعلومات المهمة التي يجب معرفتها عن تجميد البويضات قبل التفكير في القيام بها، وتشمل ما يلي:

1- يعطي الطبيب للمرأة بعض الأدوية التي تجعل المبايض تنتج بويضات أكثر من المعتاد، ويمكن أن يراقب ذلك من خلال السونار المهبلي لمتابعة نمو البويضة.

2- يتم شفط البويضة من خلال إبرة من المهبل.

3-يتم وضع البويضات التي تم جمعها مع الحيوانات المنوية وحفظها في غرفة ذات تحكم بيئي خاص.

4- لا يبدو أن تخزين البيض لفترات أطول له آثار سلبية، في حين أن البيانات المتاحة تتضمن فقط التخزين لمدة تصل إلى 4 سنوات.

5-يعاني البعض من آثار جانبية قليلة أثناء تلك العملية، وقد تشمل: تعب وألم البطن والتهاب الصدر والغثيان والصداع.

6- عادة ما تكون تلك العملية غير مؤلمة، على الرغم من أن المرأة قد تعاني من إنزعاج خفيف في بعض المراحل، وربما يكون هناك كدمات وألم خفيف في موقع الحقن، بجانب الشعور بتقلصات في البطن، وعادة ما تكون عملية سحب البويضات غير مؤلمة، لأنه يتم إعطاء مسكنات الألم قبل العملية.

7- قد يكون لدى بعض الأشخاص ردود فعل تجاه الأدوية التي يتم إعطاؤها أثناء العلاج، مثل: القيء والغثيان وصعوبة في التنفس والهبات الساخنة وتضخم المبايض وصعوبة النوم وألم البطن.

8- يجب أن نتذكر أن عمر الأم الأكبر عند الحمل يرتبط بمخاطر أعلى لمضاعفات الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والولادة القيصرية، لذا فإن معظم العيادات لديها حد أقصى للعمر.

9- هناك بعض الفئات التي تحتاج لتجميد البويضات، مثل النساء اللاتي يرغبن في تأخير الإنجاب والمصابات بالسرطان ويتلقين علاج كيميائي أو علاج إشعاعي والنساء اللاتي يعانين من مشكلات بالمبيض.

10- تقدم حفظ وتجميد البويضات بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية مع ارتفاع إجمالي نجاح عمليات ولادة الأجنة.