الحجامة- كيف تؤثر على الدورة الشهرية؟

كتب- محمد عماد

الحجامة ممارسة طبية تقليدية تعود إلى آلاف السنين، حيث تستخدم كوسيلة لعلاج العديد من الأمراض والتخفيف من الآلام عن طريق تحفيز تدفق الدم وإزالة "الشوائب" من الجسم، وفقاً للمفاهيم التقليدية، ورغم استخدام الحجامة لأغراض مختلفة، مثل تحسين الدورة الدموية والتخفيف من الألم.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" تأثير الحجامة على تأخر الدورة الشهرية، وفقًا لموقع "Medium".

تأثير الحجامة على الجهاز التناسلي للمرأة

من الناحية النظرية، قد يعتقد البعض أن الحجامة، من خلال تحسين الدورة الدموية وتنظيم تدفق الدم، قد تؤثر في الدورة الشهرية، ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي قاطع يربط بين الحجامة وتأخر الدورة الشهرية بشكل مباشر، وبعض النساء قد يلاحظن تغيرات في دوراتهن الشهرية بعد الخضوع لجلسات الحجامة، لكن هذه التأثيرات غالبًا ما تكون فردية تختلف على حسب طبيعة الجسم والهرمونات.

العوامل المؤثرة في تأخر الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية قد يكون ناتجًا عن مجموعة من العوامل مثل:

الضغط النفسي: التوتر والضغوط النفسية قد تؤدي إلى اضطراب هرمونات الجسم وتأخر الدورة الشهرية.

التغيرات الهرمونية: اختلال التوازن الهرموني يؤثر بشكل مباشر على انتظام الدورة الشهرية.

الحالة الصحية العامة: فقدان الوزن الشديد، ممارسة التمارين الرياضية بكثافة، أو الأمراض المزمنة قد تسهم في تأخر الدورة.

العلاج الطبي: بعض الأدوية والعلاجات الطبية قد تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.

الحجامة وتنظيم الهرمونات

يرى بعض ممارسي الطب البديل أن الحجامة قد تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات من خلال تحسين وظائف الجسم العامة، بما في ذلك الجهاز العصبي والغدد الصماء، ومن هذا المنطلق، يعتقدون أن الحجامة قد تسهم في استعادة التوازن الهرموني وتخفيف بعض المشكلات المتعلقة بالدورة الشهرية، ولكن هذا يبقى في إطار الفرضيات التي لم يتم إثباتها علميًا بشكل كافٍ.

هل الحجامة تعالج تأخر الدورة الشهرية؟

حتى الآن، لا توجد أدلة علمية قوية تدعم فعالية الحجامة في علاج تأخر الدورة الشهرية أو أي اضطرابات أخرى متعلقة بها، ويُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب المتخصص عند مواجهة مشكلات متعلقة بالدورة الشهرية لتحديد السبب الدقيق وتقديم العلاج المناسب.

قد يهمك: هل تغنيك عن زيارة الطبيب؟.. إليك فوائد وأضرار العلاج بالحجامة