هل الصيام المتقطع آمن أثناء الرضاعة الطبيعية؟
كتب : صابر نجاح
الرضاعة الطبيعية
تلجأ بعض الأمهات بعد الولادة إلى تجربة الصيام المتقطع كوسيلة لفقدان الوزن واستعادة القوام، إلا أن هذا القرار يثير كثيرًا من الجدل والمخاوف، خاصة خلال فترة الرضاعة الطبيعية التي يحتاج فيها الجسم إلى طاقة وعناصر غذائية كافية لإنتاج الحليب ودعم نمو الطفل.
وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" مدى أمان الصيام المتقطع أثناء الرضاعة الطبيعية، وفقًا لما ذكرته الدكتورة ليندا جاد الحق، أخصائية التغذية العلاجية.
اقرأ أيضًا: نصائح لسهولة فقدان الوزن بعد الولادة
هل الصيام المتقطع آمن أثناء الرضاعة؟
تقول جاد الحق إن الصيام المتقطع ليس الخيار الأمثل في الأشهر الأولى بعد الولادة، لأن جسم الأم يكون في مرحلة تعافٍ ويحتاج إلى طاقة مستمرة وسوائل كافية لإنتاج الحليب، مشيرة إلى أن تقييد السعرات أو فترات تناول الطعام قد يؤثر سلبًا على كمية وجودة الحليب.
قد يهمك: بالأرقام- كم من الوزن تفقد الحامل بعد الولادة القيصرية؟
وأضافت أن تطبيق الصيام المتقطع بشكل صارم يمكن أن يؤدي إلى:
1- نقص إمداد الحليب، مما يقلل من إشباع الرضيع.
2- الشعور بالإرهاق والدوخة بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم.
3- اضطراب الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب، خاصة في حال الصيام لفترات طويلة دون ترطيب أو تغذية كافية.
قد يهمك أيضًا: فئات ممنوعة من اتباع الصيام المتقطع- هل أنت منهم؟
متى يمكن تجربة الصيام المتقطع بأمان؟
تشير أخصائية التغذية إلى أنه يمكن التفكير في الصيام المتقطع بعد مرور 6 أشهر من الولادة، بشرط أن تكون الأم:
-قد بدأت في إدخال الطعام الصلب للطفل.
-لا تعاني من ضعف أو نقص في الوزن.
-تحافظ على شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار.