أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

7 أعراض جسدية تدل على الاكتئاب

07:33 م الثلاثاء 02 يناير 2018
7  أعراض جسدية تدل على  الاكتئاب

أسماء أبوبكر

الكآبة، الشعور بالحزن، اليأس، فقدان الاهتمام، وعدم الاستمتاع بأي شئ، تفكير في الانتحار.. كل ذلك أعراض نفسية مرتبطة بالاكتئاب، إلا أن الإحساس بها لا يدل على أن الشخص مكتئب، فالاكتئاب لابد أن يصاحبه أعراض جسدية أيضا.

أعراض جسدية 

قال الدكتور عادل مدني، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الاكتئاب لابد أن يصاحبه أعراض جسدية، ولا تقتصر هذه الأعراض على مكان معين في الجسم بل تظهر في أكثر من مكان، ولا يُصاب بها الشخص دفعة واحدة، بل يظهر بعضها ثم يختفي ويظهر عرض آخر ويختفي، وهكذا.

وأضاف أستاذ الطب النفسي، أن الأعراض النفسية التي تصاحب الاكتئاب هي التي تؤدي لظهور الأعراض الجسدية، ويُسمى ذلك «ارتداد العدوان للداخل»، وتستمر هذه الأعراض لشهور أو سنين حتى يشفى المريض من الاكتئاب.

ووفقا لما أوضحه الدكتور عادل مدني، فإن الاكتئاب يصاحبه أعراض جسدية عديدة، منها: 

• الصداع، وضعف العضلات.

• فقدان الشهية للطعام.

• فقدان الوزن.

• اضطرابات الجهاز العصبي، كالغثيان أو القئ، وآلام المعدة.

من جانبه، أشار الدكتور عبد المحسن ديغم، استشاري العلاج النفسي، إلى عدد من الأعراض الجسدية الأخرى المصاحبة للاكتئاب، ومنها:

• آلام المفاصل، وآلام الظهر.

• ضعف التركيز: أي تقل سرعة استجابته للمثيرات الخارجية.

• اضطرابات النوم: يمكن أن يعاني من الأرق، ويمكن أن ينام لساعات طويلة، تصل لـ17 ساعة، لكن نوم متقطع وغير مريح.

الاكتئاب أنواع

أشار الدكتور عادل مدني، إلى أنه يوجد أكثر من نوع للاكتئاب، منها: الاكتئاب التفاعلي، ويُصاب به الشخص بعد التعرض لحادث مؤلم أو صدمة عنيفة كوفاة شخص عزيز مثلا، الاكتئاب الكيميائي، ويحدث بسبب تغيرات في كيمياء المخ ويُصاحب هذا النوع أعراض نفسية وجسدية أيضا، ويندرج تحته أكثر من نوع، منها الاكتئاب المبتسم، ويحاول المصاب به التماسك وإخفاء مشاعر الحزن والكآبة.

العلاج 

يؤكد الدكتور عبد المحسن والدكتور عادل أن الأعراض الجسدية للاكتئاب لا تتطلب علاج منفصل بحد ذاته، لأنها تزول بعلاج السبب، وهو الاكتئاب.

ويحتاج المريض إلى تناول علاج دوائي، كمضادات الاكتئاب، لأنها مسكنة للألم ومضادة للتقلصات ومهدئة ومضادة للاكتئاب، بجانب العلاج النفسي الذي يعتمد على وسيلة علاجية أساسية تُسمى «العلاج بالكلمة»، أي تعتمد في الأساس على التحاور بين الطبيب المعالج والمريض، وفقا لـ«مدني»

ويتفق ديغم مع مدني مضيفا أن العلاج الدوائي غالبا ما يتم اللجوء إليه في حالات الاكتئاب الشديدة فقط.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية