كتبت- ياسمين الصاويتلعب طبيعة الجسم الفسيولوجية والشبكة العصبية بالمخ دورًا في كون الشخص انطوائي أو اجتماعي، إلى جانب البيئة المحيطة به.1- نفاد الطاقة عند الجلوس مع الآخرينيشعر الشخص الانطوائي بنفاد الطاقة والإرهاق عند الجلوس مع مجموعة كبيرة من البشر والتفاعل الاجتماعي، بل ويحتاج إلى علاج نفسه بالجلوس في مكان هادئ فترة من الوقت، وهذا لا يعني أن جميع الانطوائيين يتجنبون المواقف الاجتماعية، لكن البعض يفضل الجلوس مع أشخاص قلة مقربين فقط.2- الاستمتاع بالوحدةعادة ما تصبح ساعات الوحدة لدى الشخص الانطوائي الأفضل على الإطلاق، ويقضيها في قراءة كتاب أو المشي وسط الطبيعة أو مشاهدة برنامج تلفزيوني محبب إليه.3- قلة عدد الأصدقاءلا يستمتع الانطوائيون بالتواصل الاجتماعي مع مجموعة كبيرة من البشر، بل يفضلون التعامل مع قلة من الأصدقاء المقربين مع التركيز على العلاقات العميقة والمستمرة، ولا يبحثون عن توسيع دائرة المحيطين بهم.4- الهدوء والخجلغالبا ما يتم وصف الشخص الانطوائي بالهدوء والتحفظ والرقة، بل والخجل في بعض الأحيان، ويعمل هذا الشخص على اختيار الكلمات بعناية وعدم إهدار الوقت في المحادثات الإلكترونية مع الآخرين، وربما يبتعدون عن الأضواء في المسابقات والأنشطة.5- الوعي الذاتييقضي الانطوائيون أغلب الوقت مع أنفسهم، ويخوضون الخبرات بمفردهم، ويركزون على مشاعرهم وتحركاتهم، ويحللون الأشياء في عقولهم، وبالتالي يدركون الكثير عن أنفسهم، وينشأ لديهم وعيًا ذاتيًا أو فهما جيدًا لأنفسهم.6- التعلم من خلال المشاهدةيفضل الشخص الاجتماعي التعلم من خلال التجربة وارتكاب الأخطاء، بعكس الانطوائي الذي يرى أن المشاهدة أفضل وسيلة للتعلم من خلال معرفة خبرات الآخرين في تنفيذ شيء ما، ثم تكراره مثلهم، كما يميل إلى تجربة الأشياء وبناء مهارات وقدرات خاصة بعيدا عن أعين البشر.7- العمل الفرديغالبا ما يفكر الانطوائي في مجالات العمل الفردي بعيدًا عن فريق العمل، وبالتالي يبحثون عن وظائف مثل الكتابة وتصميم الجرافيك والرسم وبرمجة الحاسب الآلي والصيدلة وغيرها.