أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تخاف من «العفاريت»؟.. إليك السبب والحل

03:08 م الإثنين 23 أبريل 2018
تخاف من «العفاريت»؟.. إليك السبب والحل

الخوف

كتبت- ياسمين الصاوي

يشعر البعض بالخوف المفرط من ظهور الشياطين والعفاريت سواء في الظلام أو النور، راسمين بعض الخيالات والتصورات المرعبة وهو ما يسمى «فوبيا الشياطين».

تعتبر فوبيا الشياطين «Daemonophobia» نوع من أنواع الرهاب والتي ترتبط ببعض الأنواع الأخرى من الفوبيا، مثل الخوف من الأشباح «Bogyphobia» والخوف من سيطرة الشياطين «satanophobia»، حيث يشعر المصابون بها بأن هناك كائنات خارقة موجودة بحياتهم اليومية، وفقًا لما ذكره موقع «massive phobia».

وتتركز أسباب فوبيا الشيطان على عدم التواصل الاجتماعي والعزلة، وتبدأ هذه المشكلة منذ الطفولة، فضلًا عن تخويف الآباء وتهديد الصغار بظهور بعض الأشياء، مثل أن الثعابين ستلدغهم وتقتلهم، وأحيانًا يرجع الأمر إلى عوامل وراثية وجينية.

ويعد الخوف من أكثر المشاعر الشائعة لدى الأطفال، إلا أن بعض هؤلاء الصغار ينموا بالمشاعر نفسها، وتتطور لديهم الحالة، ما يستوجب زيارة الطبيب، والبعض الآخر لا يتعدى خوفه مجرد شعور بأن هناك عالم أخر يحيط به ولا يعرفه، وربما يرجع ذلك إلى متابعة الطفل للأفلام والكتب وبرامج التلفاز وألعاب الفيديو، وفقًا لما ذكره موقع «very well mind».

الأعراض:

- القلق المفرط.

- قصر النفس.

- سرعة التنفس.

- خفقان القلب.

- التعرق الشديد.

- الغثيان.

- جفاف الفم.

- الارتباك.

- قلة التركيز.

- الذعر.

- الدوران.

- الشعور بفقدان الطاقة وعدم القدرة على السيطرة.

- الصداع.

- سلوك تجنب المواجهة.

العلاج

قبل زيارة الطبيب يمكن تخفيف الأعراض عن طريق تنظيم الأفكار والمعتقدات، حيث تعتبر الفوبيا نوع من أنواع اضطرابات التفكير، لذا يجب التغلب على ذلك، وإذا قرر الشخص مشاهدة أفلام رعب أو الذهاب لمشاهدة أحد أفلام الرعب، فلا بد من الحذر واصطحاب شخص يدرك هذه المخاوف، ثم البدء في التنفس بعمق والتحكم في التخيلات لتنظيم أعراض الخوف.

ويعتمد الطبيب المختص على بعض الأمور لعلاج هذه الحالة، مثل:

- العلاج السلوكي المعرفي.

- الاسترخاء.

- العلاج النفسي.

- الأدوية.

- التأمل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية