أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تعاني من صعوبة التأقلم مع الضغط.. احذر هذا المرض

12:00 م السبت 21 يوليه 2018
تعاني من صعوبة التأقلم مع الضغط.. احذر هذا المرض

ضغط-الشغل

كتبت- ياسمين الصاوي

الضغط أمر شائع يمكن تنظيمه للحفاظ على الصحة، حيث يؤدي إلى الإجهاد والأرق، لكن إذا عانى الشخص من تأثيرات بدنية سلبية فربما يدخل دون وعي إلى مراحل الإصابة بمتلازمة التلاؤم العام.

تنقسم مراحل الإصابة بمتلازمة التلاؤم العام «General adaptation syndrome» إلى 3 أجزاء، وفقًا لموقع «health line»:

1- مرحلة رد الفعل التنبيهي

تشير إلى الأعراض الأولى التي يمر بها الجسم عند وقوع الشخص تحت ضغط، وربما يصبح بين أمرين القتال أو الهروب في المواقف الخطيرة، وتزداد سرعة ضربات القلب لديه، وتطلق الغدة الكظرية الكورتيزول، ويستقبل كمية من الأدرينالين الذي يزيد الطاقة.

2- مرحلة المقاومة

بعد تعرض الشخص لموقف ضغط، والمرور برد فعل القتال أو الهروب، يبدأ الجسم في استعادة قواه، فيطلق كمية أقل من الكورتيزول، ويعود معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم إلى طبيعته.

ورغم دخول الجسم في حالة التعافي، فإنه يبقى في حالة تأهب قصوى لفترة طويلة، وإذا لم يتمكن الشخص من علاج الضغط والتغلب على المرحلة الأولى، فإنه يبدأ في تعلم كيفية العيش في مستوى عالي من الضغط.

وتشمل أعراض هذه المرحلة: التهيج والإحباط وضعف التركيز.

3- مرحلة الإجهاد

تأتي هذه المرحلة نتيجة الضغط المزمن الذي يستمر لفترات طويلة، ما يستنزف الطاقة البدنية والعاطفية والعقلية، ولا يستطيع الجسم تقوية نفسه مدة طويلة لمحاربة الضغط، وربما يشعر الشخص بأن هذا الوضع مفقود الأمل به.

وتشمل أعراض هذه المرحلة: الإجهاد والاحتراق والاكتئاب والقلق وقلة التصالح مع الضغوط، وتتطور إلى تأثيرات بدنية تضعف جهاز المناعة، وتضع الشخص في خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالضغط العصبي.

متى تحدث متلازمة التلاؤم العام؟ وما الحل؟

تحدث متلازمة التلاؤم العام «GAS» عند التعرض لأي نوع من الضغط عبر المواقف المختلفة مثل:

- فقدان وظيفة.

- مشكلات صحية.

- مشكلات مالية.

- انفصال أسري.

- التعرض لصدمة.

ويحتاج المصاب بهذه المتلازمة إلى التعامل الصحيح مع الضغط منعًا لحدوث مشكلات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية ومشكلات القلب والاكتئاب والعدوى والسرطان الناتج عن ضعف جهاز المناعة، وإذا لم يتمكن الشخص من مواجهة الضغوط، فلا بد من التوجه إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج السلوكي اللازم، وتناول بعض الأدوية تحت استشارة الطبيب

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية