أسرار تكشفها فصول السنة عن حالتك النفسية.. أي موسم تفضل؟

تلعب فصول السنة دورًا أساسيًا في حدوث تغيرات بدنية ونفسية على حد سواء في الجسم، ويمكن هذا أن يفسر سبب ميل وتفضيل البعض لموسم معين دون غيره.

تتغير الحالة النفسية والمزاجية والسلوكيات لكل شخص حسب الفصول المختلفة، وهو ما يرجع لعدة أسباب نشرها موقع "Very well mind".

ما علاقة فصول السنة بالحالة النفسية؟

يؤثر ضوء النهار والشمس ومعدل درجات الحرارة على الحالة النفسية لكل شخص، ومن ثم يتم إطلاق بعض الهرمونات بالجسم، والتي يمكن أن تزيد فرص التعرض للاضطرابات الموسمية عند بعض الأشخاص.

إلى جانب ما يسمى "إيقاع الجسم اليومي"، وهو عملية حيوية تتم على مدار 24 ساعة، وتؤثر على النوم والاستيقاظ.

فصل الشتاء

لا يفضل الأشخاص الذين يعانون أو كانت لهم تجربة سابقة في الإصابة بالاكتئاب أو اضطرابات القلق هذا الموسم على الإطلاق، لأن ضوء النهار يقل وتزداد مدة الليل بشكل أكبر، ما يزيد فرص فرص ظهور أعراض مزعجة لديهم، أهمها:

-الإجهاد والتعب.

-فقدان المتعة في ممارسة أي شيء محبب.

-زيادة الشهية.

وبالنسبة للأشخاص الذين يفضلون هذا الموسم من العام، فذلك لأن انخفاض درجة حرارة الطقس يقلل معدل الشعور بالضغط العصبي والتوتر بصورة واضحة.

اقرأ أيضًا: الاضطرابات العاطفية الموسمية قد تدفع للإدمان.. تعرف على أنواعها

فصل الصيف

يزداد ضوء النهار في هذا الموسم، ما يساعد على ضبط مستويات الهرمونات بالجسم، وبالتالي يصبح الغالبية العظمى أكثر حيوية ونشاط.

وفي الوقت نفسه، تؤثر درجة حرارة الطقس في الصيف على الصحة النفسية بشكل واضح، حيث أثبتت دراسة أجريت عام 2014، أن الأشخاص الذين يتواجدون في غرفة مرتفعة الحرارة أكثر عرضة للعصبية والتوتر والعنف وممارسة سلوكيات متهورة ومندفعة، مقارنة بأولئك الذين يتواجدون بغرف منخفضة الحرارة.

فصل الربيع

يشير الخبراء إلى أن أولئك الذين يفضلون فصل الربيع، أكثر عرضة للاستمتاع بحالة مزاجية إيجابية مقارنة بغيرهم، بسبب التحكم في إيقاع الجسم اليومي لديهم.

فصل الخريف

تزداد فرص التعرض للتقلبات المزاجية السريعة في فصل الخريف، بسبب حدوث تغيرات يومية في ضوء النهار ودرجة حرارة الطقس.