أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

حكة الجسم عند التوتر- متى يجب زيارة الطبيب؟

04:17 م الإثنين 14 نوفمبر 2022
حكة الجسم عند التوتر- متى يجب زيارة الطبيب؟

حكة الجلد

كتب- كريم حسن:

يمكن أن تتسبب اضطرابات القلق والتوتر في معاناة الشخص من بعض الأعراض، ومن بينها حكة الجلد، التي تسبب الشعور بالانزعاج الشديد للشخص المصاب.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب المعاناة من حكة الجلد بسبب القلق والتوتر، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".

أسباب الحكة عند المعاناة من القلق

القلق، خاصة إذا كان مزمنًا ، يمكن أن يؤثر على صحة الجسم بعدة طرق، حيث يرتبط القلق بعدد من مشاكل الجلد، كما يمكن أن يؤدي التوتر العقلي أو العاطفي أيضًا إلى حكة خطيرة.

ومن المعروف أن الدماغ يتواصل دائمًا مع النهايات العصبية في البشرة، وعندما يبدأ الشعور بالقلق، يمكن أن تتزايد استجابة الجسم، وهو ما يمكن أن يؤثر هذا على الجهاز العصبي ويسبب أعراضًا حسية مثل حرق أو حكة في الجلد، مع أو بدون علامات مرئية.

أعراض الحكة الناتجة عن القلق

يمكن أن يعاني الشخص المصاب من تلك الأعراض في أي مكان على الجلد، بما في ذلك الذراعين والساقين والوجه وفروة الرأس، وقد يشعر بها بشكل متقطع فقط أو قد تكون ثابتة تمامًا، كما يمكن أن تحدث الحكة في نفس وقت ظهور أعراض القلق أو يمكن أن تحدث بشكل منفصل.

ومن الممكن أن تصل حدة المشكلات الجلدية الناتجة عن الشعور بالقلق إلى درجة خطيرة إذا حككت جسمك كثيرًا أو بشدة، ومن تلك المشكلات تهيج البشرة أو تشققها أو نزفها.

تشخيص الحكة الناتجة عن القلق

يتم تشخيص الحالة اعتمادًا على الأعراض التي يعاني منها المريض، وقد يرغب الطبيب المختص في التحقق من بعض الأسباب الأخرى لحكة الجلد، مثل:

- رد فعل تحسسي.

- جفاف الجلد.

- الإكزيما.

- لدغات ولسعات الحشرات.

- الصدفية.

- الجرب.

- الحزام الناري.

ويمكن تحديد معظم هذه الحالات من خلال الفحص البدني، كما يمكن أن تكون حكة الجلد أيضًا من أعراض الحالات الأقل وضوحًا مثل:

- فقر الدم.

- السرطانات، مثل سرطان الغدد الليمفاوية والورم النخاعي المتعدد.

- داء السكري.

- الفشل الكلوي.

- مرض الكبد.

- التصلب المتعدد.

- مشاكل الغدة الدرقية.

لذا، يجب التحدث مع الطبيب المختص بشأن بعض العوامل من أجل تحديد العلاج المناسب، وتشمل ما يلي:

- التاريخ الطبي، بما في ذلك الحالات الموجودة مسبقًا والحساسية والأدوية.

- أعراض القلق أو الاكتئاب.

- أي أعراض جسدية أخرى، حتى لو بدت غير ذات صلة.

علاج الحكة الناتجة عن القلق

يعتمد العلاج على الأسباب المحددة للقلق والحكة، فيمكن للطبيب النفسي أو أخصائي الصحة العقلية أن يساعد الشخص على التخلص من القلق، مما قد يخفف من حدة الحكة الشديدة.

وإذا عانى الشخص المصاب من الحكة الشديدة، فيجب زيارة طبيب أمراض جلدية لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.

وقد يشمل علاج الحكة:

- الستيرويدات القشرية أو الكريمات أو المراهم المهدئة الأخرى.

- مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية عن طريق الفم، وهي نوع من مضادات الاكتئاب التي قد تخفف الحكة المزمنة لدى بعض الأشخاص.

- قد تساعد جلسات العلاج بالضوء في السيطرة على الحكة.

- استخدام مرطب مضاد للحساسية وخالي من العطور.

- تشغيل جهاز ترطيب للمساعدة في الحفاظ على رطوبة البشرة.

- تجنب الملابس الخشنة أو الحمامات الساخنة أو أشعة الشمس القاسية أو أي شيء آخر يساهم في الحكة.

- جرب المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل كريم الكورتيكوستيرويد أو غسول الكالامين أو التخدير الموضعي.

- عندما يكون من الصعب التوقف عن الحكة، ارتدِ القفازات أو غطِ جلدك لمنع نفسك من الحك.

- تقليم الأظافر لمنع إيذاء الجلد.

ونظرًا لأن التوتر قد يؤدي إلى تفاقم الحكة، فهناك مجموعة من الأسليب التي يمكن اتباعها، وتشمل:

- تمارين التنفس العميق.

- التأمل.

- اليوجا.

- الحفاظ على نظام غذائي صحي.

- الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة.

- ممارسة الرياضة بانتظام.

- علاج الحالات الطبية الأساسية.

متى يجب زيارة الطبيب المختص؟

إذا كان القلق والحكة يمنعان الشخص من ممارسة حياته بشكل طبيعي أو يتسببان في تلف الجلد، فيجب استشارة الطبيب المختص على الفور.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية