هل تشعر بالقلق بعد تصفح هاتفك؟.. إليك الحلول
كتب : أحمد فوزي

شاشات الهاتف
أصبحت هواتفنا جزءا لا يتجزأ من حياتنا، بدءا من تصفح رسائل البريد الإلكتروني وتنبيهات مواقع التواصل الاجتماعي وصولا إلى الأخبار المتواصلة، تُبقينا الشاشة الصغيرة منشغلين، ولكن هل تساءلت يومًا لماذا تشعر بالتوتر أو الإرهاق أو القلق بعد تصفح هاتفك؟
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، لماذا يشعر مستخدموا الهواتف بالقلق والتوتر وافرهاق، وفقًا لـ"Onlymyhealth.
لماذا يسبب استخدام الهاتف القلق؟
توجد بعض المحفزات التي قد تؤدي إلى إثارة الهاتف للقلق، بما في ذلك ما يلي:
1- التحميل الزائد بالمعلومات
في كل مرة تتصفح فيها مواقع التواصل الاجتماعي أو تفتح بريدك الإلكتروني، تُغمرك سيل من البيانات.
ويقول أخصائيو الصحة النفسية إن الإفراط في التحفيز النفسي قد يغمر دماغك، مسببًا التوتر والقلق.
اقرأ أيضًا: كلام طفلك أثناء النوم.. هل يدعو للقلق؟
2- المقارنة الاجتماعية
تُظهر لنا مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من حياة الآخرين، رؤيتُها باستمرار قد تُولّد توقعات غير واقعية، فتشعر بالتخلف، مما يُثير الشك والقلق.
3- الخوف من تفويت الفرصة
عادةً ما تنشأ الحاجة إلى التحقق المتكرر من الإشعارات بسبب الخوف من فوات الفرصة.
قد تعتقد أنك ستفوّت شيئا مهما، أو توجها جديدا، أو خبرا عاجلا، أو تفاعلا اجتماعيا، مما يؤدي إلى توتر خفي.
4- ضغط العمل أثناء التنقل
بما أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، فإن الهواتف الذكية تُلغي الحدود بين الحياة العملية والحياة الشخصية، وهذا الوصول المستمر طوال اليوم قد يُسهم في الإرهاق وزيادة مستويات التوتر.
5- الضوء الأزرق واضطرابات النوم
إن التحقق من هاتفك في وقت متأخر من الليل لا يرهق عقلك فحسب، بل يعرضك أيضًا للضوء الأزرق، الذي يعطل إنتاج الميلاتونين ويمنع جودة النوم، وهو سبب آخر يزيد من القلق.
قد يهمك: كيف تتخلص من توتر يوم نتيجة الثانوية العامة؟ طبيب يُجيب
ما هي النصائح العملية لتقليل القلق الناتج عن الهواتف؟
فيما يلي بعض النصائح المعتمدة من قبل الخبراء والتي يمكن أن تساعدك على تقليل القلق الناجم عن الهواتف:
- أوقف الإشعارات غير الضرورية.
- خصص أوقاتا معينة من اليوم، مثلًا أثناء الوجبات أو قبل النوم، لتكون خالية من الهواتف.
- توقف عن متابعة الحسابات التي تثير السلبية أو المقارنات.
- عندما تشعر بالحاجة إلى التحقق من هاتفك، استبدل ذلك بنشاط أكثر صحة مثل التمدد أو كتابة المذكرات أو تمرين التنفس السريع.
- أخذ فترات راحة في إنشاء عادات رقمية أكثر صحة.
- إعطاء الأولوية للاتصالات في الحياة الواقعية.