مصر تستعرض جهودها في الحد من أضرار المخدرات بمؤتمر عالمي

شاركت وزارة الصحة والسكان في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر حول الصحة والتهاب الكبد لدى متعاطي المخدرات، الذي عُقد في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من خبراء الصحة العامة، ومقدمي الرعاية، وصانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن المؤتمر ركّز على مفاهيم خفض ضرر تعاطي المخدرات، وتحسين صحة ورفاهية المتعافين من الإدمان، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في تبادل الخبرات والمعارف، وتوحيد الجهود العالمية للدفاع عن الممارسات والسياسات الصحية الفعالة في هذا المجال الحيوي.

اقرأ أيضًا.. أستاذ طب نفسي وإدمان يوضح خطورة المخدرات المخلقة.. وطرق للتوعية منها

مناقشات موسعة لتطوير خدمات الحد من الأضرار

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار إلى أن وفد الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان شارك في اجتماع رفيع المستوى ضمن فعاليات المؤتمر، لمناقشة آليات تعزيز الوصول إلى خدمات الحد من الأضرار والعلاجات المضادة للفيروسات المباشرة (DAAs) في القارة الإفريقية.

وأوضح أن هذه المشاركة هدفت إلى تطوير السياسات والاستراتيجيات السوقية اللازمة لضمان توزيع عادل ومنصف لتلك الخدمات الحيوية، بما يسهم في رفع كفاءة العلاج والوقاية من أمراض الكبد لدى الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.

طرح التجربة المصرية وتبادل الخبرات الإقليمية

من جانبه، أكد الدكتور أيمن عباس، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الجلسات تناولت التحديات الرئيسية أمام دول القارة في تقديم خدمات الحد من الأضرار، مع عرض حلول إقليمية عملية وشاملة لتوسيع نطاقها، بما يضمن استدامتها وتحقيق أكبر استفادة للفئات المستهدفة.

وأضاف «عباس» أن مخرجات المؤتمر شملت إعداد موجز تنفيذي يحتوي على توصيات عملية قابلة للتطبيق، تدعم تطوير وتوسيع خدمات خفض الضرر، وتحسين فرص الحصول على العلاج والرعاية، في إطار تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الدولي بمجال الصحة النفسية وعلاج الإدمان.

قد يهمك.. أنواع الإدمان- هل تعاني من إحداهم؟

مصر تدعم الحق في الصحة وتحقيق رؤية 2030

وفي الختام، أكدت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان حرصها على التفاعل الفعال في المحافل الدولية، ونقل التجارب والخبرات الناجحة المصرية، متماشيةً مع توجهات الدولة نحو دعم الحق في الصحة للجميع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».