أسباب التقلبات المزاجية.. تعرف عليها
كتبت - هدى عبد الناصر
التقلبات المزاجية
قد يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالتقلبات المزاجية التي غالبًا ما تنتج عن مشاكل صحية متعددة تتطلب استشارة الطبيب المختص للحد من ظهور أي مضاعفات صحية.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بأسباب التقلبات المزاجية وفقًا لما ذكره موقع "cleveland clinic".
ما هي أسباب التقلبات المزاجية؟
1- التغيرات الهرمونية
قد تكون التغيرات الهرمونية أحد أسباب التقلبات المزاجية وغالبًا ما تصيب النساء خلال فترة ما قبل الحيض نتيجة تغيرات مستويات هرموني الاستروجين والبروجستيرون، وكذلك خلال فترة الحمل وما بعد الولادة وأثناء سن اليأس.
2- الإصابة بالمشاكل النفسية والعقلية
يمكن أن تكون الإصابة بالمشاكل النفسية والعقلية أحد أسباب الإصابة بالتغيرات المزاجية بما في ذلك:
- اضطراب ثنائي القطب.
- الاكتئاب.
- اضطراب الشخصية الحدية.
- اضطراب القلق العام.
- اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
- الفصام.
3- قلة النوم
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالتقلبات المزاجية نتيجة قلة عدد ساعات النوم أو النوم المتقطع، مما يزيد من الشعور بالتعب والإرهاق والحزن والتوتر وسرعة الانفعال ومن ثم تقلب الحالة المزاجية.
4- تناول بعض الأدوية
قد يكون تغير الحالة المزاجية ناتج عن تناول بعض الأدوية كأحد الآثار الجانبية مثل وسائل منع الحمل، العلاج الهرموني، وأدوية علاج مرض باركنسون، لذلك يجب الحرص على استشارة الطبيب المختص حول أي أعراض تظهر بعد تناول الأدوية.
5- الأمراض المزمنة
عادة ما تتسبب الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري أو أمراض القلب أو التصلب المتعدد أو الصرع أو الزهايمر، في سهولة الإصابة بالتقلبات المزاجية نتيجة التغيرات التي يسببها المرض في الجسم.
اقرأ أيضًا: مزاجك متقلب؟- تناول ثمرتين من هذه الفاكهة
متى يجب استشارة الطبيب المختص؟
عادة ما يتم استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور بعض الأعراض مثل:
- استمرار التقلبات المزاجية فترة طويلة ومتكررة.
- التأثير سلبًا على العمل أو الدراسة.
- تدهور العلاقات مع الآخرين.
- تفاقم مشاعر الحزن.
- الشعور بعدم القدرة على السيطرة.
فيديو قد يعجبك: