أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

"الخلايا الأم" والأشعة التصادمية.. الأمل في علاج نهائي لضعف الانتصاب

04:42 م الإثنين 29 أكتوبر 2018
"الخلايا الأم" والأشعة التصادمية.. الأمل في علاج نهائي لضعف الانتصاب

2-2 (1)

كتب – مصطفى عريشة:

كثرت في الفترة الأخيرة الأبحاث والتجارب في مجال علاج الضعف الجنسي، وأبرزها علاجات ضعف الانتصاب، فيما تزال العديد من العلاجات قيد التجارب والأبحاث والتي كان أبرزها العلاج بالخلايا الأم أو ما يعرف باسم "الخلايا الجذعية".

قال الدكتور عمرو المليجي، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب قصر العيني، إنه مازالت هناك الكثير من الأبحاث والتجارب في مجال علاج الضعف الجنسي لدى الرجال لإيجاد علاج يشفي من الضعف الجنسي نهائيًا نظرا لأن الأدوية الموجودة حاليًا هي علاجات تعمل بشكل مؤقت وتعالج أعراض وليس أسباب.

وأضاف المليجي، أن الأمل في العلاجات الحديثة هو العلاج الجيني الذي مازال يجرى عليه أبحاث حتى الآن، والذي يعتمد على إعادة تخليق الأعصاب والعضلات من جديد، مشيرا إلى أن هناك طرق يعمل عليها العلماء من خلال حقن الخلايا الأم أو ما يعرف بـ"الخلايا الجذعية" التي تطور العصب والعضلات المبطنة للأوعية الدموية ومازال الأمر قيد التجربة.

وأوضح أستاذ أمراض الذكورة، أن هناك علاج جديد عن طريق الأشعة التصادمية قليلة التردد والتي بنيت فكرتها على توجيه الأشعة على العضو الذكري، فتنتج أوعية دموية جديدة تجعل العضو الذكري يحدث له انتصاب جيد.

ولفت المليجي، إلى أن الأبحاث التي ظهرت منذ عام 2010، وحتى الآن تكشف نتائج جيدة في الكثير من الحالات التي تم علاجها بالأشعة التصادمية، حيث تصل نسبة النجاح لـ 60%.

وأشار المليجي، إلى أن العلاج بالأشعة التصادمية يؤدى إلى تحسن في الانتصاب لدرجة جيدة لكن لا يدوم لفترات طويلة فأقصى مدة عامين ويعتمد ذلك على البروتكول المستخدم، لأنه لا يوجد بروتوكول يحدد الأفضل في هذا العلاج المستحدث.

وقال أستاذ أمراض الذكورة إن أنواع الأجهزة المستخدمة في الأشعة التصادمية متعددة وبها تفاوت، بالإضافة إلى عدد الجلسات التي يحتاجها المريض لتحقيق نتائج جيدة، مشددا على أن زيادة هذه الجلسات لا يسبب أضرار أو استفادة أكثر.

وأكد المليجي، أن العلاج بالأشعة التصادمية يحتاج للمزيد من الأبحاث والدراسات لأنه قد لا يصلح للحالات الصعبة مشيرا إلى أنه إذا كان الوضع متفاقم فلا يمكن استخدام الأشعة التصادمية، وإذا كان الضعف الجنسي من النوع البسيط أو الوسط تكون النتائج أفضل.

وشدد أستاذ أمراض الذكورة على أنه في حالات مشكلات الأعصاب لا تصلح الأشعة التصادمية في العلاج، وتستخدم فقط في حالات ضعف الانتصاب الناتج عن الأوعية الدموية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية