ما علاقة نزيف الأنف المتكرر بالكبد الدهني؟

كتبت - ندى نجيد

تناول السعرات الحرارية الزائدة يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، وهذا يجعل من الضروري ملاحظة أي علامات تحذيرية والبحث عن المساعدة الطبية على الفور لمنع تطور مرض الكبد الدهني.

وبحسب ما نشر في موقع "Health shots"، فإن نزيف الأنف المتكرر هو إشارة تحذيرية لمرحلة متقدمة من مرض الكبد الدهني.

في المراحل المبكرة من مرض الكبد الدهني، قد لا تظهر أي علامات تحذيرية، ولكن الدهون تستمر في التراكم في الكبد، مما يسبب التهابًا في الكبد، وهذا ما يُعرف بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي. ويمكن أن يؤدي الالتهاب المستمر إلى تكوين ندبات في الكبد، وهذا ما يُعرف بالتليف.

نزيف الأنف المتكرر والذي يطلق عليه "الرعاف"، هو أحد أعراض تشمع الكبد، ويمكن أن يحدث نزيف الأنف لأن جسمك يصبح أكثر عرضة للنزيف بسبب تشمع الكبد.

أنواع نزيف الأنف

هناك نوعان من نزيف الأنف:

-النزيف الأمامي.

-النزيف الخلفي.

يمكن أن يؤدي نزيف الأنف المتكرر أيضًا إلى تكوين كدمات ونزيف في اللثة، بالإضافة إلى نزيف الأنف، هناك عدة علامات وأعراض أخرى لتليف الكبد، بما في ذلك التعب والضعف، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، وهزال العضلات، والغثيان، والقيء أو الألم حول منطقة الكبد، واصفرار الجلد، وبياض العين (اليرقان)، وتساقط الشعر، والحمى، ونوبات الرعشة، وتورم في الساقين والكاحلين والقدمين (الوذمة)، وتورم في البطن بسبب تراكم السوائل.

وهناك عوامل خطر مرتبطة بمرض الكبد الدهني، بما في ذلك السمنة أو زيادة الوزن، والإصابة بداء السكري من النوع 2 أو مقاومة الأنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول، ومتلازمة التمثيل الغذائي (مزيج من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة).

وتشمل العوامل الأخرى الإصابة بقصور الغدة الدرقية واستهلاك الكحول بكميات كبيرة، وبالتالي ينبغي أخذ هذه العوامل في الاعتبار واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على صحة الكبد.