هل عملية التكميم تؤثر على فرص الإنجاب عند النساء؟ طبيب يوضح

يبحث الكثير من الأشخاص خاصة النساء، المصابات بزيادة الوزن أو السمنة المفرطة، عن حلول سريعة للحصول على الجسم المثالي والتخلص من الدهون المزعجة، ومن بين هذه الحلول الخضوع لبعض العمليات من بينها تكميم المعدة.

في هذا الشأن، يتسائل الكثير من السيدات عن عملية التكميم وهل تؤثر على فرص الإنجاب، لذلك يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور حقيقة هذا الأمر، وذلك وفقًا لما أوضحه الدكتور خالد عبد المولى استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات السمنة المفرطة.

اقرأ أيضًا: بعد تجاوزها سن الـ40.. طبيب يوضح سر رشاقة نانسي عجرم

هل تؤثر عملية التكميم على فرص الإنجاب؟

قال "خالد"، إن الكثير من الاشخاص يعتقد أن عملية التكميم قد تؤثر على عملية فرص الإنجاب والحمل، وهذا غير الحقيقة، بل أن عملية التكميم لها دورًا في زيادة فرص حدوث الحمل.

وتابع: أن السمنة المفرطة من الأمراض المباشرة التي تقلل من فرص حدوث الحمل والإنجاب، وذلك نتيجة دورها في اختلال توازن الهرمونات بالجسم، مثل الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وهي حالة تؤثر على التبويض وتزيد من صعوبة الحمل.

وأضاف "خالد"، أن بعد جراحة التكميم وإنقاص الوزن والوصول إلى الجسم المثالي، هرمونات الجسم عند النساء، تنتظم بشكل طبيعي التي تعود بالفوائد على النساء من بينها، انتظام الدورة الشهرية، وانتظام فرص الإنجاب.

وأشار إلى أن كثير من أطباء النساء والتوليد، يطلب من السيدات المصابات بالسمنة المفرطة، ضرورة إنقاص الوزن، من خلال اتباع نظام غذائي أو الخضوع لعمليات التكميم، لزيادة فرص الإنجاب.

قد يهمك: لهذه الأسباب- طبيبة تنصح بإضافة الموز وبذور الشيا إلى الزبادي لنظام الدايت

فترة ما بعد التكميم وقبل حدوث الحمل

وأوضح استشاري جراحة السمنة المفرطةـ أنه ينصح بالحمل للسيدات بعد مرور 9 أشهر من إجراء عملية التكميم؛ لأن الحمل من العوامل المباشرة، والتي تتسبب في تثبيت الوزن.

ولفت أيضًا أن من الضروري مرور هذه المدة، حتى يكون هناك قدرة للسيدات على تناول النظام الغذائي الغني بالأطعمة والخضروات، التي تحمل العناصر الغذائية والبروتين التي تعود بالفوائد لها والجنين، لأن عملية التكميم، قد يمنع من تناول هذه الأطعمة المعتادة، إلا بعد مرور هذه المدة الزمنية.

قد يهمك أيضًا: تخلص من السمنة بدون دايت بهذه الطريقة