إجراءات لازمة لمرضى حساسية الصدر عند ارتفاع درجة الحرارة
1-19
كتبت- حسناء الشيمي
يعاني أصحاب الأمراض المزمنة من عدة مضاعفات ويصابون ببعض الأزمات بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وعلى رأس هؤلاء مرضى حساسية الصدر.
يوضح الدكتور طه البكري، أستاذ الباطنة والصدر بكلية الطب جامعة الأزهر، أن ارتفاع درجات الحرارة يصاحبه هواءً ساخنًا، أي درجة رطوبة مرتفعة وزيادة في بخار الماء وقلة في نسبة الأكسجين، والطبيعي أن مرضى حساسية الصدر أشد حاجة لنسبة أكسجين جيدة، ولكن مع ارتفاع درجة الرطوبة يشعر المرضى بمشاكل عند التنفس، بل وقد تزيد لديهم التعرض للأزمات التنفسية.
يوصي الدكتور محمود السعداوي، أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب جامعة الزقازيق، المرضى بأهمية التنفس من الأنف، إذ تحتوي على شعيرات صغيرة تعمل على تنقية الهواء الداخل إليها وبالتالي تحمي الرئتين من دخول أي ميكروبات أو فيروسات تضر بالرئة أو الصدر، على عكس الفم الذي لا يقوم بهذه العملية وبالتالي يسمح بدخول الهواء المحمل بالأتربة والملوثات للرئة والشعب الهوائية، ما يعرض المرضى للدخول في أزمات تنفسية.
ويعمل التنفس من الأنف على تكييف الهواء الداخل إلى الرئة وتغيير درجة حرارته، ولكن التنفس من الفم يفقد الرئة هذا التكييف ويصل إليها الهواء باردًا دون تدفئة، ما قد يتسبب في ضيق الشعب الهوائية.
يقدم «البكري» بعض الإرشادات التي تقي مرضى حساسية الصدر في هذه الأجواء الحارة، ومنها:
- عدم التواجد بالخارج خلال تلك الأجواء الحارة لفترة طويلة وتجنب الخروج إليها بقدر المستطاع.
- الحرص على تناول الأدوية المضادة للحساسية والمواظبة عليها.
- الحرص على استخدام موسعات الشعب الهوائية.
- الحرص على البقاء في أماكن جيدة التهوية.
- إغلاق النوافذ بإحكام مع اللجوء إلى المكيف، إذا كان المريض في سيارة، أما إذا كان في المنزل، فهنا يجب تهوية المنزل جيدًا.
- الابتعاد تمامًا عن التواجد في ظل وجود أي عواصف ترابية.
ينصح «البكري» باستخدام موسعات الشعب الهوائية عند تعرض المريض لأزمة تنفس، والتوجه لأقرب مستشفى لإجراء اللازم.
فيديو قد يعجبك:
