أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

القولون العصبي وارتجاع المريء– هل يوجد علاقة بينهما؟

02:31 م الجمعة 23 ديسمبر 2022
القولون العصبي وارتجاع المريء– هل يوجد علاقة بينهما؟

العلاقة بين القولون العصبي وارتجاع المريء

كتب - مجمد أمين

الإصابة بالقولون العصبي وارتجاع المريء من الحالات الشائعة، ويتسببان في أعراض مرضية مزعجة قد تتشابه مع بعضها البعض.

يستعرض "الكونسلتو" في السياق التالي، العلاقة بين القولون العصبي وارتجاع المريء، وفقًا لموقع "Everydayhealth".

العلاقة بين القولون العصبي وارتجاع المرئ

أظهرت الأبحاث والدراسات، أن من يعاني من القولون العصبي هو الأكثر عرضة للإصابة بمرض ارتجاع المريء، فمتلازمة القولون العصبي ومرض ارتجاع المريء، لا يمثلان مشكلة من تلقاء نفسهمها، فهما غالبًا ما يحدثان معًا.

اقرأ أيضًا: لا تفرط في الحلويات- تهدد جهازك الهضمي بأمراض خطيرة

أعراض القولون العصبي

تسبب متلازمة القولون العصبي ألمًا في الجهاز الهضمي، وتشمل أعراضها ما يلي:

- ألم في البطن.

- الإمساك أو الإسهال.

- إنتفاخات في البطن.

- كثرة الغازات.

أعراض ارتجاع المريء

ارتجاع المريء هو اضطراب شائع في الجهاز الهضمي، يؤثر على العضلة السفلية العاصرة للمريء، التي تلعب دورًا هامًا في التحكم في تدفق الطعام ومحتويات المعد، وأعراضه تتمثل في:

- الغثيان.

- القيء.

- سعال.

- حرقة في الحلق.

- ارتجاع في أحماض المعدة.

- ألم في الصدر.

قد يهمك: ما الذي يسبب غازات القولون؟

مدى العلاقة بين القولون العصبي وارتجاع المريء

وجدت العديد من الدراسات صلة قوية بين ارتجاع المريء و القولون العصبي، منها دراسة نشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي بحثت في بيانات أكثر من 6000 شخص ووجدت أن حوالي 63 في المائة ممن تم تشخيص إصابتهم بمرض القولون العصبي يعانون من أعراض ارتجاع المريء أيضًا، وأظهر البحث أيضًا أن الإصابة بكل من ارتجاع المريء والقولون العصبي كانت أكثر شيوعًا عند النساء وأن الإصابة بكلتا الحالتين جعلت جميع الأعراض أسوأ.

ووجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي أن احتمالات الإصابة بأعراض ارتجاع المريء كانت أعلى بأربع مرات للأشخاص الذين يعيشون مع القولون العصبي من أولئك الذين لا يعانون من القولون العصبي.

وتشير بعض الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يساعد في تحسين أعراض القولون العصبي، ليتضمن ذلك التخلص من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، أو السكريات قليلة التخمير، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية