هل مريض السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟
كتب : محمد أمين
لقاح الإنفلونزا لمرضى السكري
يظن البعض أن مرضى السكري، أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والانفلونزا، وأن مناعتهم ضعيفة لا تهاجم الفيروسات أو البكتيريا مثل أي شخص آخر.
لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، حقيقة هذا الأمر، للإجابة على هل مريض السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد حقًا؟
اقرأ أيضًا: هل لقاح الإنفلونزا آمن لمرضى السكري؟
هل مريض السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟
بحسب منشور لوزارة الصحة والسكان، أفادت من خلاله أن السكر لا يجعل الشخص معرض بشكل أكبر لنزلات البرد، ولكن في حالة الإصابة يصبح ضبط مستوى السكر أصعب.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن مرضى السكري معرضون لمضاعفات الإنفلونزا أكثر من غيرهم، لذا ينصح بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمي.
قد يهمك: أخطاء في فحص سكر الدم.. تجنبها لقراءة صحيحة
لقاح الإنفلونزا لمرضى السكري
ووفقًا لموقع "healthline" من الضروري أن يحصل مرضى السكري من النوع الأول والثاني، على لقاح الإنفلونزا كل موسم، إذ يُنصح بتلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا نظرًا لاختلاف سلالة الإنفلونزا المنتشرة كل عام.
ماذا يحدث لمرضى السكري بعد تناول لقاح الإنفلونزا؟
قد يحدث ارتفاع في مستويات السكر في الدم بعد الحصول على لقاح الإنفلونزا، وكذا غالبًا ما يشعر الشخص بألم في ذراعه مباشرةً بعد تلقي اللقاح، لأن سائل اللقاح الخاص قد يتغلغل في العضلات.
وإلى أن يتم امتصاصه بالكامل، يمكن لأي نوع من الألم أن يُسبب ارتفاعًا حادًا في مستوى السكر في الدم.
قد يكون الجهاز المناعي في الجسم يتفاعل مع اللقاح، ما تُسبب هذه الاستجابة الأولية للجهاز المناعي التهابًا ناتجًا عن تفاعل المستضد، وهذا يُمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم كما تفعل الأمراض.
يمكن أن تُحفز الإنفلونزا الجسم على إفراز هرموني التوتر الأدرينالين أو الكورتيزول، مما يقلل من فعالية الأنسولين، مما يعني أن الشخص قد يلاحظ ارتفاعًا في مستويات الجلوكوز نتيجة لذلك.