ضعف التذوق.. أسبابه وأهم العناصر الغذائية لتعزيزه

يعاني بعض الأشخاص من ضعف أو فقدان مؤقت لحاسة التذوق، وهو ما قد ينتج عن عدة أسباب، من أبرزها نقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافة إلى الإصابة ببعض المشكلات الصحية مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهابات الجيوب الأنفية.

وفي هذا السياق، يستعرض "الكونسلتو" أبرز العناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز حاسة التذوق، وفقًا لما ذكره الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي:

فيتامين ب 12 وفيتامين ب 6

يلعب هذان الفيتامان دورًا مهمًا في دعم صحة الأعصاب المسؤولة عن التذوق، كما يساعدان في تعزيز الجهاز المناعي، ويمكن الحصول عليهما من اللحوم الحمراء، والدواجن، وبعض الأطعمة المدعمة.

اقرأ أيضًا: ليس دائمًا كورونا.. أسباب متعددة لفقدان حاسة التذوق

الزنك

يُعد الزنك من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم حاسة التذوق، نظرًا لدوره في تنشيط الإنزيمات المسؤولة عن هذه الوظيفة، ويؤدي نقصه إلى ضعف التذوق، لذا يُوصى بتناول الأطعمة الغنية به، مثل اللحوم والخضروات، أو اللجوء إلى المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.

فيتامين أ

يساعد في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية في الفم، والتي تلعب دورًا أساسيًا في التذوق، ويوجد بكثرة في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبقدونس.

أحماض أوميجا-3

تدعم صحة الدماغ والجهاز العصبي، وهو ما قد يساهم في تحسين التذوق، وتُوجد بكميات جيدة في الأسماك الدهنية مثل الماكريل والسلمون.

فيتامين ج

يُعزز من كفاءة الجهاز المناعي والصحة العامة، مما ينعكس إيجابيًا على حاسة التذوق، ومن أبرز مصادره: البرتقال، الجوافة، الفلفل، الطماطم، والليمون.

قد يهمك: هل تسبب الحساسية الموسمية فقدان الشم والتذوق؟

أوصى الدكتور شريف حتة بضرورة تجنب التدخين لما له من تأثير سلبي مباشر على حاستي التذوق والشم، نتيجة إضعاف الأعصاب والغضاريف المسؤولة عنهما. كما نصح بالإكثار من المشروبات الدافئة مثل الزنجبيل، الليمون، واليانسون، مع ضرورة تجنب تحليتها بالسكر الأبيض، الذي قد يضعف المناعة ويؤثر على الحواس.