أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يرفع التوتر مستوى السكر في الدم؟.. إليك التفاصيل

02:58 م السبت 17 مايو 2025

التوتر

كتب- أحمد فوزي:

يُسبب التوتر البدني والنفسي تغيرات في مستويات السكر في الدم، مما قد يُسبب داء السكري أو يُفاقمه، وبالتالي يزيد التوتر من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لدى النساء الأكبر سنًا، كما أن الرجال معرضون للخطر أيضًا.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، هل يمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم؟ وما هي طبيعة هذا التأثير، وفقا لـ"Intermountain Health".

الإجهاد والسكري

يسبب أي نوع من أنواع التوتر تغييرات في مستويات السكر في الدم، بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني.

ويؤدي الضغط النفسي، مثل القلق بشأن العمل أو الأسرة، عادة إلى زيادة مستويات السكر في الدم.

يمكن أن يؤدي كل من الضغط "الجيد"، مثل تلقي جائزة أو القيام بشيء مثير، والضغط "السيئ"، مثل صعوبة العمل أو المنزل، إلى رفع نسبة السكر في الدم، ولهذا السبب من المهم مراقبة مستوى التوتر.

اقرأ أيضًا: التوتر- كيف يؤثر على المناعة

تتبع التوتر الخاص بك

إذ شك المريض في أن التوتر يؤثر على داء السكري من النوع الثاني لديه، قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعًا أو منخفضًا، بسبب ما يتناوله من طعام، أو التوتر، أو أي عامل آخر.

إحدى طرق تحديد ما يحدث هي متابعة مستويات التوتر ومستوى السكر في الدم، وينصح بالبدء بدفتر ملاحظات تتابع فيه مستويات السكر في الدم.

في كل مرة يتم فحص فيها مستوى السكر في الدم، يتم تقيّم مستوى التوتر من 1 إلى 10، مع مرور الوقت، ستم التمكن من معرفة ما إذا كان مستوى السكر في الدم يتأثر بالتوتر.

ما هي أعراض التوتر؟

عند الشعور بالتوتر، قد تواجه ما يلي:

- آلام العضلات والتوتر

- مشاكل النوم

- اكتئاب

- قلق

- الشعور بعدم التحفيز

- الشعور بالقلق

- الصداع

- تعب

- الشعور بالمرض

- التهيج

- الإثارة

- التوقع

قد يهمك: هل التوتر يسبب أمراض رئوية مزمنة؟

طرق مكافحة التوتر

يتعرض الجميع للتوتر من وقت لآخر، ومع ذلك، فإن التوتر المستمر ليس جيدًا للجسم أو العقل أو لمرض السكري من النوع الثاني، بدلًا من ترك التوتر يسيطر عليك، واجهه مباشرةً ببعض تقنيات تخفيف التوتر، بما في ذلك:

استخدم اليقظة والتأمل

خصص من 10 إلى 15 دقيقة يوميًا لتركيز أفكارك وزيادة قدرتك على الشعور بالهدوء والتركيز، واجلس وأغمض عينيك، وصفِّ ذهنك أو ردد تأكيدات إيجابية.

ممارسة الرياضة يوميًا

جرب تمارين المقاومة كاليوجا أو رفع الأثقال، أو أضف نوعًا من تمارين القلب والأوعية الدموية إلى روتينك اليومي كالمشي أو ركوب الدراجة.

التركيز على الإيجابيات

من السهل رؤية السلبيات في حياتك، عندما تُركّز على الإيجابيات، يُمكنك تخفيف توترك وتحسين نظرتك العامة للحياة، إذا كنت تواجه صعوبة في رؤية الإيجابيات، فحاول تدوين الأحداث الإيجابية التي تحدث في حياتك.

تعلم أن تقول "لا"

ليس عليك أن تقول "نعم" لكل طلب يُطرح عليك، بدلًا من ذلك، فكّر مليًا فيما يمكنك إنجازه وما ترغب بفعله، فكّر في أولوياتك.

اطلب المساعدة

لا يمكنك إنجاز كل شيء بمفردك، بدلًا من الغرق في دوامة متطلبات عائلتك أو عملك، اطلب المساعدة.

تحدث مع شخص ما

لا يهم إن كنتَ تزور مستشارًا نفسيًا أو تتحدث مع صديقك المقرب، من المفيد دائمًا التحدث مع شخص ما عما تمر به.

استثمر بعض الوقت لنفسك

خصص وقتًا يوميًا للقيام بشيء خاص بك، واسترخِ في حمام فقاعات، واقرأ بعض فصول كتاب أو تناول الغداء مع صديق، الأشياء الصغيرة التي تفعلها يوميًا ستساعدك على الاعتناء بنفسك وصحتك النفسية.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية