الغدة الدرقية والزعل- هل توجد علاقة بينهما؟
كتب-صابر نجاح:

الغدة الدرقية
تُعد الغدة الدرقية من الغدد الحيوية في الجسم، حيث تقع في مقدمة الرقبة على شكل فراشة، وتقوم بإفراز هرمونات مسؤولة عن تنظيم عملية الأيض، مستويات الطاقة، والعديد من الوظائف الأساسية، لكن هل يمكن أن ترتبط مشكلات الغدة الدرقية بالحالة النفسية مثل الاكتئاب؟
في هذه السطور يستعرض "الكونسلتو" العلاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية والإصابة بالاكتئاب، وذلك وفقًا لما جاء بموقع Healthline.
ما العلاقة بين الغدة الدرقية والاكتئاب؟
وجدت الدراسات أن الأشخاص المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق والاكتئاب ثنائي القطب، إذ تصل نسبة الاكتئاب بينهم إلى نحو 69%، بالإضافة لذلك فإن قصور الغدة الدرقية أو خمولها يرتبط بالاكتئاب بشكل مباشر، حيث يؤدي نقص الهرمونات إلى أعراض مثل الإرهاق، زيادة الوزن، ضعف الذاكرة، وهي نفس علامات الاكتئاب السريري.
اقرأ أيضًا: علامات متعددة تكشف فرط نشاط الغدة الدرقية.. متى تستشير الطبيب؟
كما أن بعض الأدوية النفسية مثل الليثيوم -الذي يُستخدم لعلاج الاكتئاب ثنائي القطب قد تسبب خللًا في وظائف الغدة الدرقية أو تزيد من حدة اضطراباتها، بالإضافة لذلك حيث تشابه الأعراض بين الاضطرابات النفسية ومشكلات الغدة قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ، خاصة أن الأعراض تتراوح بين العصبية، الأرق، تقلب المزاج، من جهة، وبين الإرهاق وزيادة الوزن وصعوبة التركيز من جهة أخرى.
قد يهمك: انتبه- علامات تدل على وجود مشكلة في نشاط الغدة الدرقية