أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

الميلانوما قد تسبب فقد البصر.. تصيب أصحاب هذا اللون أكثر

04:31 م الإثنين 26 مارس 2018
الميلانوما قد تسبب فقد البصر.. تصيب أصحاب هذا اللون أكثر

Untitled-1

كتبت- رغدة مرزوق

«سرطان العين» مصطلح عام يُستخدم لوصف عديد من أنواع الأورام التي يمكن أن تظهر في مختلف أجزاء العين، ويكون عندما تتغير الخلايا الصحية الموجودة داخل وحول العين وتنمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ما يشكل الكتلة التي يُطلق عليها الورم.

هناك أنواع مختلفة لسرطان العين مثل الميلانوما العينية، وسرطان الغدد الليمفاوية داخل العين، وسرطان أرومة الشبكية، وغيرهم من الأنواع، ولكن تعد «الميلانوما العينية» من أكثر أنواع سرطانات العين شيوعًا بين الكبار.

ما هي الميلانوما العينية؟

«الميلانوما العينية» من أنواع سرطان العين الذي يتطور في الخلايا المسئولة عن إنتاج الميلانين وتعطي جلد الإنسان وعينيه وشعره لونًا، ويمكن أن يسبب هذا النوع من السرطان مشكلات بالرؤية، ويكون خطيرًا إذا انتشر في باقي أعضاء الجسم، بحسب موقع «WebMD».

الأسباب

لا يعرف الخبراء حتى الآن السبب الرئيس وراء الميلانوما العينية، ولكن يعتقدوا أن العوامل الجينية تلعب دورًا في أن تصبح الخلايا سرطانية، ووجد العلماء روابط بين سرطان العين، وبعض التغيرات الجينية، ولكن مازال الأمر غير واضح من حيث المكان الذي تحدث به تلك التغيرات، وإذا كانت تسبب تطور السرطان أم لا.

ووفقًا لموقع «Medical News Today»، يعتبر الأشخاص الذين لديهم أعين زرقاء أكثر عرضة لخطر الإصابة بميلانوما العين مقارنة بمن لديهم أعين ذات لون بني.

 

الأعراض

دائمًا ما يتطور السرطان في الطبقة المتوسطة من مقلة العين التي تحمل الأوعية الدموية التي تغذي العين الداخلية، وقد لا يلاحظ المريض أي أعراض في البداية ولكن مع نمو الورم يمكن أن يعاني المريض من عدة أعراض ومنها:

-  عدم وضوح الرؤية.

- ملاحظة بقع سوداء أثناء الرؤية.

-  فقدان البصر.

- تغير في شكل بؤبؤ العين (الدائرة السوداء في منتصف العين).

وفي بعض الحالات، يتكون الورم على القزحية، وهو الجزء الذي يعطي العين لونها، وفي حالة حدوث ذلك، يكون من السهل اكتشاف الإصابة بالمرض مبكرًا.

التشخيص

غالبًا ما يلاحظ الأطباء إصابة المريض بالميلانوما أثناء الفحص الروتيني بالعين، وذلك لأن عادة ما تكون الأورام داكنة أكثر من المنطقة المحيطة بهم، وقد يتطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الإضافية مثل:

الموجات فوق الصوتية: وتُستخدم لتأخذ صورًا للعين من الداخل.

تصوير الأوعية الدموية بالفلوريسئين: وهي حقن صبغة صفراء في وريد ذراع المريض، وتصعد تلك الصبغة إلى العين، ويستخدم الطبيب بعد ذلك كاميرا مخصصة لالتقاط صور لداخل العين، ما يساعد الطبيب على معرفة إذا كان هناك أي انسداد أو تسرب بالعين.

وفي الحالات النادرة، يضطر الطبيب إلى أخذ بعض الأنسجة من العين ليضعها تحت الميكرسكوب ويفحصها في حالة عدم وضوح نتائج الفحوصات السابقة.

العلاج

في حالة اكتشاف الأمر قبل الانتشار خارج العين، يمكن أن تُعالج الميلانوما العينية بشكل ناجح ويشمل العلاج أكثر من طريقة كالإشعاع أو الليزر أو الجراحة.

في حالة استخدام الليزر، يستخدم الطبيب الأشعة تحت الحمراء للقضاء على الورم الصغير، والتحكم في الأوعية الدموية المجاورة لمنع السرطان من الانتشار، ويحدث ذلك عن طريق إرسال شعاع ليزر من خلال بؤبؤ العين وبدرجة منخفضة حتى يستطيع الليزر مهاجمة الخلايا السرطانية دون إلحاق الضرر بالعين.

أما عن الجراحة، يحتاج الأطباء إلى إخراج جزء من العين لإزالة الورم، ويتم معالجة معظم السرطانات الموجودة بالقزحية بهذه الطريقة، وفي حالة معاناة المريض من ورم كبير، يضطر الطبيب إلى إزالة العين وتبديلها بعين صناعية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية