بذور الياقطين والكوليسترول.. ماذا يحدث عند تناوله ؟

تُروّج وسائل التواصل الاجتماعي لبذور اليقطين على أنها "ستاتينات طبيعية" أو غذاء خارق لخفض الكوليسترول، مع أن هذا مبالغة، إلا أن العلم يُشير إلى أن هذه البذور الصغيرة يُمكن أن تُحدث فرقا ملموسا عند إضافتها إلى نظام غذائي صحي للقلب.

هل تخلصك بذور الياقطين من الكوليسترول؟

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، ماذا يحدث للكوليسترول عند تناول بذور الياقطين؟ وما هي فوائده، وفقًا لـ"very well health".

1- تدعم عملية التمثيل الغذائي للدهون

بذور اليقطين، مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة للقلب، ويمكن أن تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول السيئ في الدم؛ لأنها تتكون من حمض اللينولينيك والدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة والفيتوستيرول التي تدعم عملية التمثيل الغذائي للدهون، ببساطة، تساعد هذه العناصر الغذائية الجسم على إدارة الكوليسترول بفعالية أكبر.

اقرأ أيضًا: اليقطين وصحة القلب.. دليل علمي أم خرافة غذائية؟

2- منع امتصاص الكوليسترول

تحتوي بذور اليقطين أيضًا على فيتوسترولس، والتي تمنع امتصاص بعض الكوليسترول في الأمعاء، مما يساعد على خفض مستوياته الإجمالية بمرور الوقت.

3- تساعد في منع تراكم البلاك

تحتوي بذور اليقطين أيضًا على مضادات الأكسدة مثل الكاروتينات وفيتامين E، إذ إن لمضادات الأكسدة فوائد صحية، منها الوقاية من الأمراض، وتقليل الالتهابات، وربما الوقاية من السرطان، وتلعب الكاروتينات، على وجه الخصوص، دورا هاما في منع تلف الخلايا وعكس مساره.

كما يحمي فيتامين هـ ومضادات الأكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من التحول إلى شكله الأكثر ضررًا.

قد يهمك: خبير تغذية يوصي الرجال بهذه البذور: تحمي من العقم

كم كمية بذور اليقطين التي يجب أن تأكلها؟

يساعد تناول ربع كوب من بذور اليقطين يوميا في تحقيق فوائد خفض الكوليسترول السيئ والحفاظ على صحة القلب دون تناول سعرات حرارية زائدة، ما يعادل حوالي ملعقتين كبيرتين من البذور المقشرة، أو ما يعادل 180 سعرة حرارية.

هل هناك أي أضرار لتناول بذور اليقطين؟

بذور اليقطين آمنة وسهلة الإضافة إلى معظم الأنظمة الغذائية، لكنها غنية بالسعرات الحرارية والدهون، ويؤدي الإفراط في تناولها إلى زيادة غير مرغوب فيها في الوزن، كما أن محتواها من الألياف قد يسبب الانتفاخ أو عسر الهضم.