الحليب يزيد الكحة والبلغم - حقيقة أم خرافة؟
كتب : صابر نجاح

الحليب
يعتقد كثير من الناس أن تناول الحليب أثناء الإصابة بالكحة أو البلغم يزيد من حدتهما أو يجعل البلغم أكثر كثافة، وهو ما يدفع البعض لتجنبه تمامًا خلال نزلات البرد.
في السطور التالية، يوضح " الكونسلتو"، حقيقة تأثير الحليب على الكحة والبلغم، والفئات التي يفضل أن تتجنبه مؤقتًا، وذلك حسبما ذكره الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية.
هل الحليب يزيد الكحة والبلغم؟
يقول الدكتور بهاء ناجي إن الحليب لا يزيد من إنتاج البلغم أو يسبب الكحة كما يظن البعض، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد منتشر بسبب الإحساس الكثيف الذي يتركه الحليب في الحلق بعد شربه، والذي يجعل البعض يظن أنه يفاقم البلغم.
وتابع استشاري التغذية العلاجية، أن الحليب لا يحفز الجسم على إنتاج مزيد من المخاط، بل العكس، فهو يحتوي على عناصر غذائية مهمة تساعد في تقوية المناعة وتسريع الشفاء أثناء نزلات البرد.
اقرأ أيضًا: أضرار تناول اللبن على معدة فارغة.. احذرها
متى يمكن أن يسبب الحليب انزعاجًا؟
يوضح ناجي أن بعض الأشخاص قد يشعرون بزيادة في اللزوجة أو الانزعاج في الحلق بعد شرب الحليب، لكن هذا لا يعني أن البلغم يزداد فعلًا.
ويضيف، أن الأمر يختلف من شخص لآخر، فالأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز قد تظهر لديهم أعراض مثل الانتفاخ أو احتقان الأنف أو السعال، وهؤلاء فقط يُنصح بتقليل استهلاك منتجات الألبان مؤقتًا.
فوائد الحليب أثناء الإصابة بنزلات البرد
يؤكد الدكتور بهاء ناجي أن الحليب غني بـ البروتين والكالسيوم والزنك وفيتامين D، وهي عناصر مهمة لدعم المناعة وتجديد خلايا الجسم، متابعًا: تناول كوب من الحليب الدافئ بالعسل يمكن أن يهدئ الحلق، ويخفف التهيج الناتج عن السعال الجاف، شرط ألا يكون المريض يعاني من حساسية الألبان.”
قد يهمك: