بعد فقدان مراهق السمع - خبراء يحذرون من شراء الألعاب النارية

كتبت- ياسمين الصاوي:

فقد مراهق بريطاني يُدعى كيندال جونسون سمعه تمامًا بسبب الألعاب النارية، وخضع لعملية جراحية لمحاولة استعادة سمعه مرة أخرى.

كان جونسون وأصدقاؤه يشعلون الألعاب النارية في أحد الأيام، ثم انفجر أحدهم بقوة أمام وجهه مباشرة، فسمع صوت انفجار قوي قلب حياته رأسًا على عقب، حسبما نشر موقع "WebMD.

وقال جونسون إنه فقد كل سمعه تقريبًا في هذه الليلة وأخبره الأطباء أنه يحتاج إلى جراحة لإصلاح طبلة الأذن.

ويحدث ضعف أو فقدان السمع عندما يكون هناك انسداد أو تلف في الأذن الخارجية أو الوسطى يمنع الصوت من الوصول إلى الأذن الداخلية، وقد يكون فقدان السمع مؤقتًا أو دائمًا، وفي بعض الأحيان، يمكن للتدخل الطبي أو الجراحي استعادة السمع من جديد.

وأفاد الخبراء، بأنه من الممكن أن تضر الضوضاء الصاخبة الناتجة عن فرقعة الألعاب النارية بصحة الأذن، مما يسبب فقدان حاسة السمع وطنين الأذن، وهو يشبه صوت رنين أو طنين أو نبض في الأذن.

ووصف جونسون حالته الصحية: "لا أستطيع التمييز بين السمع بأذني اليمني أو اليسرى الآن بسبب هذا الطنين" متابعًا "أريد أن أقول أنه من الصعب التفريق بين الأذنين".

وهناك حالات أخرى أيضًا مثل جونسون فقدوا سمعهم بسبب صوت الانفجار الذي يلحق بتلك الألعاب، ومن ثم تحذر الأكاديمية الأمريكية لعلم السمع تحذر من استعمال الألعاب النارية بهدف حماية السمع.

وأكدت الأكاديمية، ان الألعاب النارية قد تسبب فقدان السمع الدائم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء، حيث يمكن أن يصل صوت الضوضاء الناتجة عنها إلى 155 ديسيبل.

ويجب الانتباه إلى أن الضوضاء الصادرة عن آلة ثقب الصخور يصل صوتها إلى 100 ديسيبل، في حين يسجل وصوت الإقلاع للطائرة حوالي 150 ديسيبل من على بعد 80 قدمًا.

وتحذر مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) من أن أي ضوضاء أعلى من 120 ديسيبل، مشيرة إلى أنها كافية لإلحاق الضرر بحاسة السمع.