4 أسباب لعدم اختفاء أعراض التهاب المسالك البولية
كتب : صابر نجاح

التهاب المسالك البولية
عادةً ما تتحسن أعراض التهاب المسالك البولية بعد أيام قليلة من بدء تناول المضادات الحيوية، لكن في بعض الحالات تستمر الأعراض رغم الالتزام بالعلاج، وهو ما قد يشير إلى وجود مشكلة أخرى تحتاج لتقييم طبي.
وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو"، أبرز الأسباب وراء استمرار أعراض التهاب المسالك البولية بعد العلاج، وفقًا لموقع verywellhealth.
أسباب عدم اختفاء أعراض التهاب المسالك البولية
1- التوقف المبكر عن تناول الدواء أو نسيان الجرعات
قد يفقد المضاد الحيوي فعاليته إذا لم يُتناول بانتظام أو تم إيقافه قبل انتهاء المدة المحددة. إذ يسمح ذلك لبكتيريا العدوى الضعيفة بالبقاء والتكاثر مجددًا، مما يؤدي إلى عودة الأعراض بسرعة.
ينصح الأطباء بالالتزام الكامل بالجرعة والمدة المقررة حتى لو شعر المريض بالتحسن لتجنب تكرار العدوى.
2- مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية
في بعض الحالات، تكون البكتيريا المسببة للعدوى مقاومة لنوع المضاد الحيوي الموصوف، فلا يتم القضاء عليها بشكل كامل.
اقرأ أيضًا: للنساء- 5 مشكلات جنسية تجعل الجماع تجربة مزعجة لكِ
تعد هذه المشكلة من أكثر أسباب فشل العلاج شيوعًا، وغالبًا ما تتطلب تغيير نوع المضاد أو إجراء اختبار مزرعة بول لتحديد الدواء الأنسب.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يُسجل سنويًا أكثر من 2.8 مليون حالة عدوى مقاومة للمضادات الحيوية في الولايات المتحدة وحدها.
3- التهابات المسالك البولية المزمنة أو المتكررة
بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة المتكررة بالتهاب المسالك البولية، خاصة النساء بعد انقطاع الطمث أو من لديهن تشوهات في المسالك البولية.
تتكرر هذه الالتهابات ثلاث مرات أو أكثر خلال العام، وغالبًا ما ترتبط بعوامل مثل:
انخفاض هرمون الإستروجين.
النشاط الجنسي المتكرر.
ضعف المناعة أو وجود استعداد وراثي.
في هذه الحالات، قد يوصي الطبيب بخطة علاج وقائية تشمل جرعات منخفضة من المضادات الحيوية أو تغيير نمط الحياة لتقليل خطر العدوى.
4- تشخيص خاطئ للحالة
قد تُشبه بعض الحالات أعراض التهاب المسالك البولية لكنها لا تستجيب للمضادات الحيوية لأنها ليست عدوى بكتيرية، مثل:
فرط نشاط المثانة.
حصوات الكلى.
الأمراض المنقولة جنسيًا مثل السيلان والكلاميديا.
التهاب المهبل أو بطانة الرحم المهاجرة.
التهاب المثانة الخلالي وهو اضطراب مزمن يسبب ألمًا وحرقة في المثانة دون وجود بكتيريا.
قد يهمك: من بينهم كبار السن.. هؤلاء أكثر عرضة لعدوى المسالك البولية