ما هي أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال؟
كتب : هدى عبد الناصر

أذن الطفل
قد يعاني بعض الأطفال من الإصابة بالتهاب في الأذن الوسطى مما يثير القلق والتوتر خاصة إذا استمرت المشكلة فترة طويلة، لذا يستوجب الاستشارة الطبية السريعة للحصول على العلاج المناسب.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أبرز عوامل التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال وفقًا لما ذكره موقع "cleveland clinic".
ما هو مدى شيوع التهابات الأذن؟
التهابات الأذن الوسطى هي أكثر الأمراض الشائعة بين الأطفال بعد نزلات البرد، وغالبًا ما تصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين وقد تحدث أيضًا حتى سن الثامنة.
ما هو سبب إصابة الأطفال بالتهابات الأذن أكثر من البالغين؟
عادة ما يصاب الأطفال بالتهابات في الأذن بشكل أكبر من البالغين لعدة أسباب من بينها:
- عدم كفاءة قنوات استاكيوس بنفس كفاءة البالغين، وبالتالي تجمع السوائل خلف طبلة الأذن.
- ضعف الجهاز المناعي بحكم نموهم وتطورهم.
ما هي أعراض التهاب الأذن؟
غالبًا ما تبدأ أعراض التهاب الأذن بعد نزلة برد، حيث تتضح في:
- ألم الأذن.
- فقدان الشهية.
- مشاكل في النوم.
- اضطراب السمع في الأذن المسدودة.
- الشعور بالامتلاء أو الضغط في الأذن.
- وجود إفرازات صفراء أو بنية أو بيضاء من الأذن.
- بكاء الطفل أكثر من المعتاد.
- فرك أو شد الطفل للأذن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- صدور صوت من الطفل أثناء النوم.
هل من الطبيعي إصابة الطفل بالتهاب أذن متكررة؟
أوضح الدكتور أحمد سلامة، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أنه من الطبيعي انتشار التهابات الأذن الوسطى بين الأطفال، خاصة أن هناك بعض الإحصائيات الأخيرة التي تؤكد أن هناك 4 إلى 5 أطفال مصابين من بين 6 أطفال بالتهاب الأذن.
بالإضافة إلى ذلك، قد لا يعاني الطفل من أي أعراض ولكن يلاحظ الآباء وجود مشاكل سمعية لدى الطفل أو المعاناة من الشعور بالألم أو خروج صديد من الأذن، ومع الكشف المبكر يتم تشخيص الطفل بالتهاب في الأذن.
كما يحدث التهاب الأذن بشكل متكرر في هذا السن نتيجة لاختلاف التركيب التشريحي لقناة استاكيوس المسئولة عن معادلة الضغط داخل الأذن الوسطى، حيث تكون أقصر من الطبيعي لدى الأطفال وبالتالي تكون فرص الإصابة بالتهابات الأذن أسرع.